دعا المرجع محمد تقي المُدرّسي، الجمعة، إلى تقديم المزيد من الدعم الحكومي والشعبي للقوات المسلحة لتحقيق النصر “سريعاً”، فيما شدد على ضرورة تكثيف الرقابة البرلمانية بشأن عقود التسليح.

وقال المُدرسي في كلمته الأسبوعية أن “نحيي القوات المسلحة في الجيش المقدام والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي والحشد العشائري، ونبارك لهم انتصاراتهم في الجبهات”.

وأضاف المُدرسي مخاطباً الشعب العراقي من مكتبه في كربلاء، إن “أبناءكم يقومون بدورهم البطولي ويسطرون ملاحم الانتصار، وعلينا جميعاً وعلى القادة خصوصاً توفير أقصى ما يستطيعون من الدعم لهم، عسى الله أن ينصرهم سريعاً وذلك عبر المزيد من التدريب المتميز والتسليح الجيد والتعبئة الروحية”.

وتابع المُدرسي، “إنه ليحزننا أن نجد المقاتل يضحي بنفسه ثم بسبب ضعف في التدريب أو التسليح لا يتحقق الهدف في الوقت المناسب، وهكذا فإن علينا جميعا جعل المعركة ضد الإرهاب همّنا الأكبر والإعداد لها بصورة أفضل”.

وتابع المُدرسي، “نذكّر أعضاء البرلمان المحترمين بضرورة تكثيف رقابتهم فيما يخص صفقات التسليح ومجمل إدارة المسؤولين عن القوات المسلحة لأن أي ضعف هنا سوف يشكل كارثة بالنسبة لمستقبل بلادنا”، مشدداً أن “دعم التحالف الدولي والدول الصديقة أمر ضروري بل ومن واجبهم لأن الإرهاب بات يشكل خطراً جماعياً بعد أن ضرب عدة دول في العالم”.

وكان المرجع الديني محمد تقي المدرسي دعا، الجمعة (2 أيلول 2016)، الشعب والقوى السياسية بالوقوف خلف القوات الأمنية حتى دحر “الإرهاب”، محذرا من أن المتطرفين يستعيدون قوتهم عند فتور الحرب بما يصلهم من دعم، فيما اعتبر أن أولوية بعض القوى هي تقوية تياراتها.انتهى/س

اضف تعليق