اكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، مقتل أبو محمد العدناني القيادي بتنظيم "داعش".

ويتناقض هذا مع رواية روسيا التي زعم مسؤولوها أن العدناني قُتل في غارة نفذتها قواتهم.

وفي نهاية آب، أعلن تنظيم "داعش" مقتل العدناني في محافظة حلب السورية.

وحينها، زعمت روسيا أنها المسؤولة عن مقتله، وذلك بعدما أعلنت الولايات المتحدة أنها استهدفته دون أن تؤكد مقتله.

وكان العدناني ضمن أبرز قادة تنظيم "داعش"، إذ رُصدت مكافأة قدرها 5 ملايين دولار للقضاء عليه.

وقال المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك إن "الضربة بالقرب من (مدينة) الباب في سوريا أقصت من ساحة المعركة أبرز المروجين لتنظيم داعش والمجندين له ومخطط عملياته الإرهابية في الخارج".

وأضاف أن الضربة "واحدة من الضربات الناجحة ضد قادة التنظيم، ومنهم المسؤولون عن التخطيط المالي والعسكري، وهو ما يُصعّب عمل الجماعة".

ونُفّذت الضربة، التي جاءت يوم 30 آب، بواسطة طائرة بلا طيار، أطلقت صاروخا على سيارة العدناني أثناء تحركها وهو بداخلها، بحسب المتحدث.

ومن غير الواضح سبب استغراق الولايات المتحدة نحو أسبوعين من أجل تأكيد مقتل العدناني.

وفي وقت سابق، قالت روسيا إن "العدناني كان ضمن ما يصل إلى 40 مسلحا قتلوا في غارة نفذتها قاذفة من طراز Su-34 في قرية أُم حوش، شمال حلب، وهو الزعم الذي رفضه مسؤولو البنتاغون بوصفه مزحة".

ويعد العدناني واحدا من الأعضاء المؤسسين لتنظيم "داعش"، وكان المتحدث باسمه.

ووُلد في عام 1977 باسم طه صبحي فلاحة في بلدة بنش بمحافظة إدلب شمالي سوريا.

وفي عام 2014، أعلن رسميا "دولة خلافة" في أجزاء من سوريا والعراق بقيادة زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.

وتتهمه الولايات المتحدة بأنه "نسق حركة مقاتلي داعش"، وشجّع بصفة مباشرة على الهجمات المنفردة على المدنيين والعسكريين، وجنّد بنشاط" مقاتلين للتنظيم.انتهى/س

اضف تعليق