كتب “Dennis Ross” مقالة نشرتها صحيفة “واشنطن بوست”، عقب زيارة قام بها مع عدد من المسؤولين الأميركيين السابقين إلى السعودية.

الكاتب الذي يُعدُّ من أبرز الشخصيات الأميركية المنتمية إلى اللوبي الصهيوني في واشنطن تحدث عن تفاؤله حيال السعودية بعد هذه الزيارة، كما زعم بأن ما شاهده في زيارته يشير إلى أن السعودية بعيدة عن التطرف، متحدثًا عن بدء “صحوة” في المملكة تأتي من أعلى الهرم في قيادة البلاد، مدعياً بأن هناك عملية تحول تحصل.

وإذ لفت روس إلى وجود عدد من النساء خلال اجتماع مع وزير الخارجية السعودي، وكذلك خلال زيارة إلى كلية إدارة الأعمال، وذلك في محاولة منه لاثبات “التقدم” المزعوم في السعودية، ولم ينس الكاتب الموالي لكيان الاحتلال الإسرائيلي الإشادة لولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لافتًا إلى “إصلاح شاملٍ في النظام التعليمي” على حد قوله، ووجود 80,000 طالب يدرسون في الخارج ويعودون إلى المملكة “بعقلية جديدة”، إضافة إلى “دمج النساء في الوظائف”.

وفيما شدد الكاتب على أن أميركا معنية بنجاح “عملية التحول السعودية” المزعومة، أضاف أنه على الإدارة الأميركية المقبلة تقديم المساعدة التقنية في مجال الاصلاحات الاقتصادية، مؤكدًا على ضرورة أن يطرح الرئيس الأميركي الجديد حوار استراتيجي وإعداد خطة طوارىء مع السعودية للتعاطي مع التهديدات الأمنية، وذلك لأن لدى الرياض أولويتين اثنتين – تحديث الداخل والتصدي لما أسماه “المغامرات الإيرانية” على صعيد الخارج.انتهى/س

 

اضف تعليق