شارك ممثلو اثني عشر قسما تابعا للمديرية العامة لتربية محافظة كربلاء المقدسة في ورشة توعوية قدمت شرحا مفصلا عن مدى تطبيق الخطة الوطنية لقرار مجلس الأمن الدولي 1325 الخاص بحماية المرأة في المجتمع والذي صادق عليه مجلس الوزراء العراقي.

وذكرت السيدة ندى علي حسين مسؤول شعبة الثانوي في قسم التعليم العام في تصريح صحفي إن "أفاق التنسيق والتعاون مع المنظمات غير الحكومية تجسدت اليوم بهذه الورشة التي تمحورت حول واقع المرأة في تربية كربلاء وضرورة تفعيل دورها في العمل القيادي والمؤسساتي".

مبينة إن "الورشة اهتمت أيضا بمعالجة المشاكل وإيجاد الحلول للمرأة في المجتمع والخروج من حملة الاضطهاد التي تمارس ضد النساء من قبل النظام الاجتماعي وتذليل العقبات التي تعيق تقدم المرأة العراقية في المؤسسة الحكومية والاجتماعية وتأخذ دورها الحقيقي في الجانب الإداري والاجتماعي  وتكون في مرتبة موازية للنصف الأخر المجتمع".

إلى ذلك تحدثت الناشطة المدنية دنيا الحداد التي حاضرت في الورشة عن خطة المنظمات النسوية في دعم المرأة العاملة في مؤسسات الدولة مؤكدة إن المساعي الحالية تهدف لشرح قرار مجلس الأمن الدولي المختص بحماية المرأة وإشراكها في المجتمع بعد إن تعرض القرار إلى تلكؤ وعدم التطبيق لذا شرعنا بوضع خطة موسعة عبر إقامة سلسلة من الورشات التثقيفية في اغلب مؤسسات الدولة بالتنسيق مع الأقسام الاجتماعية ولجان المرأة فيها لتطوير العمل المؤسساتي مشيرة إلى إن الورشة استهدفت المرأة والرجل على حد سواء للمشاركة معا في بناء الدولة.

فيما علقت إحدى الناشطات في منظمة بنت الرافدين إن قناعات التغيير قد تختلف من امرأة إلى أخرى لكن الطموح يبقى قائما في إظهار القابليات والقدرات على تقديم أفضل النتائج من مواقع المسؤولية، وتحدثت السيدة إيمان عبد الله الناشطة المدنية قائلة إن الطاقات التي تمتلكها المرأة العراقية تفوق الجانب الأسري أو المنزلي فهي قيادية في جميع مفاصل المجتمع على المستوى المحلي أو الدولي ومن باب الإنصاف يجب إن تأخذ دورها الريادي في ظروف نحن بأمس الحاجة فيها للمرأة التي تمثل كل المجتمع. انتهى/خ.

من جهاد جعفر الاسدي

اضف تعليق