كشف عضو بمجلس محافظة صلاح الدين، اليوم الاثنين، أن أهالي ناحية آمرلي، شرق تكريت، قرروا إلغاء الاحتفال بالذكرى السنوية الثانية "لفك الحصار" عن ناحيتهم احتجاجاً على "الإهمال" الحكومي.

وقال عضو مجلس محافظة صلاح الدين مهدي تقي في بيان تلقت وكالة النبأ للاخبار نسخه منه، إن "احتفالية فك حصار ناحية امرلي الثانية تم ألغاها بسبب الإهمال وعدم وجود أية خدمات ولا حقوق لعوائل الشهداء من قبل الحكومة المركزية والحكومة المحلية في محافظة صلاح الدين"، مبيناً أن "ناحية آمرلي كانت ومازالت عنوان الانتصارات التي حققها العراقيون في هذه الحقبة من الزمن العصيب التي يمر بها البلد في دحر عصابات تنظيم (داعش) الإرهابية".

وأكد تقي أن "أهالي ناحية آمرلي سيقفون وقفة رجل واحد للمطالبة بحقوق هذه الناحية الصامدة التي دخلت التاريخ من أوسع أبوابه وأصبحت رمزا للتضحية والفداء".

واعلنت إدارة ناحية آمرلي، يوم الأحد (30 من أب 2015)، استنفار جهودها استعداداً لإحياء الذكرى السنوية الأولى لفك حصار (داعش) عنها، وفي حين عدت أن صمود أبناء الناحية قدم "مفتاح الانتصار على الإرهابيين" من خلال صمود أهلها وتضامنهم على اختلاف تركيبتهم، أكدوا أنهم أطلقوا حملة تحت شعار (آمرلي مدينتنا الحبيبة) بالتعاون مع البلدية، لإظهار المدينة بأبهى صورة. انتهى/خ.

اضف تعليق