أصيب ستة شرطيين على الأقل بجروح ليل الأربعاء- الخميس بانفجار سيارة مفخخة استهدف مقر الأمن الوطني التابع للشرطة في شمال القاهرة، فيما تشهد مصر موجة اعتداءات ينفذها جهاديو تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف بـ"داعش".

وأعلنت وزارة الداخلية المصرية أن انفجاراً وقع بسيارة مفخخة فجر الخميس استهدف مقر الأمن الوطني التابع للشرطة في حي شبرا الخيمة شمال القاهرة وأسفر عن جرح ستة رجال شرطة على الأقل. وسُمع دوي الانفجار بشكل واضح في أنحاء متفرقة من العاصمة المصرية، بحسب صحافي في وكالة فرانس برس.

وصرح مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية أن "انفجاراً وقع بمحيط مبنى الأمن الوطني بدائرة قسم أول شبرا الخيمة في الساعات الأولى من صباح اليوم 20 الجاري جراء انفجار سيارة مفخخة". وأضاف المتحدث أن السيارة "توقفت فجأة خارج الحرم الأمني للمبنى وتركها قائدها مستقلاً دراجة نارية كانت تسير خلف السيارة"، موضحاً أن الانفجار "أسفر عن إصابة ستة من رجال الشرطة تم نقلهم إلى مستشفى الشرطة لتلقي العلاج".

وقال أيضاً إن الانفجار الحق أضراراً بنوافذ الواجهة وبعض الجدران وجزء من السور الخارجي للمبنى، مشيراً إلى "تمشيط المنطقة وتكثيف الجهود الأمنية لضبط المتورطين في ارتكاب الحادث".

ولم تتبن أي جهة الهجوم حتى الآن لكن تنظيم "ولاية سيناء" الذي بايع تنظيم "الدولة الإسلامية"، وكان يعرف سابقا باسم "أنصار بيت المقدس"، يشن اعتداءات تستهدف الشرطة والجنود بانتظام.

وتعد شمال سيناء معقلاً للمسلحين الإسلاميين المتشددين الذين يستهدفون قوات الأمن والجيش بشكل متواصل منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في تموز/ يوليو 2013. وقُتل مئات من قوات الأمن في هذه الهجمات في سيناء، كما قتل في بعض الهجمات أيضاً رجال شرطة وجنود في القاهرة.

اضف تعليق