دعا المرجع الديني السيد محمد تقي المدرسي، الجمعة، الكتل السياسية إلى نبذ المساومات السياسية على حساب الحق ومصلحة الوطن، فيما اشار الى ان الديمقراطية في العراق ستبقى ناقصة من دون أمرين أساسيين.

وقال المدرسي ، إن "الدستور العراقي الذي يستمد شرعيته من الاستفتاء العام لابد أن يطبق بروحه قبل بنوده"، مبينا ان "روح الدستور يتمثل بالدين الحنيف وقيمه السامية والديمقراطية وروحها التي تعني اعتراف أبناء الشعب بعضهم ببعض دون استثناء وتمييز".

واضاف المدرسي، أن "الديمقراطية في العراق ستبقى ناقصة من دون أمرين أساسيين"، مستدركا أن "الأمر الأول الذي ينبغي العمل به هو المشاركة الواسعة من قبل أبناء الشعب العراقي في الأطر السياسية والتفاعل معها في إدارة البلاد، والامر الثاني، وجود مؤسسات سياسية واجتماعية واقتصادية عابرة للتمييز الطائفي والعرقي".

ودعا المدرسي، الكتل السياسية إلى "نبذ المساومات السياسية على حساب الحق ومصلحة الوطن"، داعيا الجميع الى "بذل المزيد من الجهد الدؤوب من اجل تكوين منظمات تشمل كل المناطق والطوائف والأعراق".

واشار المدرسي الى أن "تجمع علماء الإسلام وعلماء الدين عموما يعتبر اليوم ضرورة لكي لا يفسر الجاهلون الدين بأنه وسيلة الشقاق.. كلا بل هو إطار للوحدة والتعارف والتعاون".انتهى/س

 

اضف تعليق