أكد النائب عن جبهة الاصلاح محمد الصيهود، اليوم الجمعة، بأن الارادة الوطنية كانت اقوى من الـ "دولار" وضغوط السفارات بقضية سحب الثقة من وزير الدفاع خالد العبيدي، مبينا ان الجبهة ماضية ببرنامجها في اقتلاع رؤوس الفساد من الحكومة.

وقال الصيهود في تصريح صحفي ،ان "سحب الثقة من العبيدي كانت المرحلة الاولى في عملية محاسبة واقالة المفسدين وان جبهة الاصلاح ماضية ببرنامجها في استجواب واقتلاع رؤوس الفساد"، مبينا ان "تلك المرحلة كانت في غاية الصعوبة وان المرحلة المقبلة في المحاسبة والاستجواب ستكون اسهل بكثير".

واضاف ان " دور ضغوط السفارات الاجنبية والـ"دولار" كان واضحا في محاولة عدم المضي بسحب الثقة من العبيدي لكن الارادة الوطنية كانت اقوى".

وكشف عن "عدم قناعة البرلمان بأجوبة وزير المالية هوشيار زيباري خلال استجوابه في البرلمان يوم امس وسيتم التوجه على اقالته ايضاً"، مشيرا الى "اننا ماضون بعملية الاستجواب ومحاسبة المفسدين واقتلاعهم من الحكومة".

ودعا الصيهود النواب الى "يكونوا بمستوى المسؤولية في التصويت ضد الفاسدين"، مؤكدا ان "عملية ازالة رموز المحاصصة لن تتوقف".

يشار الى ان البرلمان صوت على سحب الثقة من وزير الدفاع خالد العبيدي واستجواب وزير المالية هوشيار زيباري بجلسة يوم امس. انتهى/خ.

اضف تعليق