اكد النائب عن جبهة الاصلاح النيابية رسول راضي اليوم الاربعاء، ان هناك جهود سياسية داخلية حثيثة يقف على راسها محافظ نينوى المقال  اثيل النجيفي  تحاول تقسيم نينوى الى اربع محافظات للضغط على المركز بمساعدة  تركيا  لانشاء اقليم سني.

راضي قال ان ما بعد تحرير نينوى سيكون هناك مواقف اخرى حيال ادارة تلك المحافظة, والتي يحاول البعض تقسيمها الى اربع محافظات حتى يستطيع ان ينشئ منها اقليم, وهذا ما تم طرحه من قبل اثيل النجيفي والكثير ممن يؤيدوه في هذا المشروع.

واضاف ان "قضية الموصل تم نقاشها من قبل الحكومة الاتحادية والاطراف المشتركة في تحرير المدينة  كاقليم كردستان, لافتا الى ان "العبادي اشار في مؤتمر صحفي سابق ان هناك تنسيق  مع مسعود البارزني حول الموصل وادارتها, موضحا ان "البارزاني اعطى وعود بانه لن يتدخل في قضية الموصل لكن ما حدث على ارض الواقع يبين العكس".

وتابع ان "تصريحات رئيس اقليم كردستان حول (ان كل ما اخُذ بالدم لا يمكن اعطاءه) تمثل تصريحات مؤججة للموقف السياسي, وتعيد التفاهمات بين حكومتي المركز وكردستان الى المربع الاول".

واوضح ان "القوات المشتركة في عملية تحرير الموصل, تمثل الطيف العراقي الجميل من قوات امنية وحشد شعبي وعشائر منتفظة بوجه داعش, لافتا الى ان "كل الانظار تتجه الى عملية تحرير الموصل, والقوات الامنية وابطال الحشد الشعبي استطاعوا وخلال فترة قياسية من استعادة اغلب المناطق التي كانت بحوزة داعش الارهابي.

وطالب النائب عن جبهة الاصلاح "الحكومة المركزية ان تراعي الثغرات الكبيرة في الحدود العراقية السورية, مشيرا الى ان "اغلب الارهابيين سيتوجهون الى سوريا بعد اشتياح المدينة وتحريرها, مؤكدا  ان "احكام السيطرة على الحدود سيؤثر على امن المحافظة واستقرارها مستقبلا". انتهى/خ.

اضف تعليق