بناءً على الانتقادات التي وجهتها الحكومية المحلية في كربلاء المقدسة لشركة اتصالات زين بسبب تردّي أداء خدمة الهاتف النقّال، بحث النائب الثاني للمحافظ علي الميالي مع مدير العلاقات والمبيعات الحكومية في الشركة حيدر سهل النصراوي أهم المُعوّقات التي تُواجه عمل الشركة.

وقال الميالي لمراسل وكالة النبأ للأخبار إن "من أبرز المعوّقات التي تمّ بحثها مع مسؤول العلاقات والمبيعات الحكومية في شركة اتصالات زين هي كثرة الضرائب وتأخير إنجاز مشروع القابل الضوئي من قبل الشركة العامة للاتصالات والبريد".

من جانبه بيّن النصراوي إن "المحافظة تحظى بإهتمام بالغ في موضوعة الاتصالات كونها تُعد من المحافظات الجاذبة للسيّاح وخاصّةً في الزيارات المليونية، ولكن العمليات الارهابية التي طالت أبراج الاتصالات في المنطقة الغربية أثّرت سلباً على أداء الشركة في المحافظة".

موضحاً إن "الشركة الآن تعمل على توسعة للأبراج في المحافظة وخاصّةً مناطق الأقضية والنواحي، إلا إن هنالك مُعوّقات وتخوّفات من قبل الأهالي في المناطق الريفية".

وأكد النصراوي إن "الشركة وخلال الأيام القليلة القادمة ستنتهي من صيانة جميع الأبراج في المناطق الغربية ونصب ما تمّ الإتّفاق عليه من أبراج في المناطق الريفية ممّا سيُخفّف الزخم الحاصل على مركز المحافظة".

مشيراً الى إن "شركة اتصالات زين هي الشركة الأولى التي خرجت من التردّد (900 الى 1200) بناءً على توجيهات الحكومة المركزية، كما إن الشركة مُتعاونة مع جميع الأجهزة الأمنية لكشف الجرائم الارهابية وغيرها".

اضف تعليق