عقد مركز الفرات للتنمية والدراسات الستراتيجية وهو منظمة غير حكومية(N.G.O) في كربلاء المقدسة حلقته النقاشية الشهرية المتلفزة تحت عنوان (تأثير التطرّف والإرهاب على السلم الاجتماعي في العراق..التفكّك الأسري إنموذجاً)، وذلك في قاعة جمعية المودّة والإزدهار وبحضور نخبة من الأكاديميين والباحثين في مراكز البحوث والدراسات والتربويين والمهتمين بالشأن الأسري والإجتماعي وعدد من الصحفيين والإعلاميين.

وقال مدير المركز الدكتور خالد العرداوي لمراسل وكالة النبأ للأخبار إن "المركز عقد حلقته النقاشية الشهرية تحت عنوان (تأثير التطرّف والإرهاب على السلم الاجتماعي في العراق..التفكّك الأسري إنموذجاً) والتي إستضاف فيها رئيس قسم الإرشاد النفسي في الكلية التربوية المفتوحة الدكتور عبد عون عبود جعفر المسعودي، واستشارية مركز الإرشاد الأسري التابع للعتبة الحسينية المقدسة الدكتورة إيمان الموسوي، واللذان ألقيا فيها ورقتين بحثيتين مُتخصّصتين تمّ إغنائهما بمداخلات ومُقترحات قيّمة من الحضور "مضيفاً إن "الحلقة النقاشية بيّنت حجم الخطر الكبير الذي يُهدّد السلم الاجتماعي في العراق بسبب منهج التطرّف والإرهاب الأعمى وما تركه من أخطار مُدمّرة تُهدّد الأسرة العراقية والتي بتفكّكها سيُعاني المجتمع من مخاطر اجتماعية جسيمة".

وأشار العرداوي إن "موضوع الحلقة مهم جدّاً لكل أب وأم يُريدان حماية أولادهم وأحفادهم ولكل حبيبين يُريدان توثيق وإستمرار عُرى الحب بينهما، كذلك لكل مُصلح ديني واجتماعي يسعى لبناء مُجتمع صالح، ولكل سياسي شريف يُريد إقامة دولة عادلة تُسعد شعبها وتحفظ كرامته "منوّهاً إن "الحلقة مُجرّد حجر ألقي في مياه راكدة عميقة بقصد تحريكها، لكن الوصول الى أهدافها يتطلّب جهد طويل ومُضني تُشرف عليه إرادة واعية لا تقبل بغير العيش الكريم اليوم وغداً وبعد غد".

من جانبه قال المسعودي إن "ورقتنا البحثية تناولت رأي علم النفس ونظرياته في موضوع الإرهاب والتفكّك الأسري، ومنها موضوع الطلاق وأسبابه ومعالجاته ومواضيع اجتماعية أخرى تهم الأسرة العراقية وتحد من تفكّكها".

وقالت الموسوي من جانبها إن "الورقة البحثية التي تناولتها خلال الحلقة تضمّنت موضوع التطرّف وعلاقته بالأمن الأسري والسلم الاجتماعي، وكذلك العنف الأسري الذي يُهدّد الأطفال وعلاقته بالعدوان الذي يُمارس من قبل الأطفال، كما بينّا إن هناك نوعان من العنف أحدهما يكون لفظي وهو (السب أو الكلام الفاحش) والآخر يكون جسدي وهو (الضرب)".انتهى/س

اضف تعليق