نشرت عدد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قصة الطفل أمير ماهر عبد الرزاق البالغ من العمر إحدى عشر عاما والذي قام والده وزوجة والده بتعذيبه وتقييده بسلاسل حديدية وربطه في المطبخ تارة وفي الحمام تارة أخرى الى ان مات من شدة التعذيب.

الناشرون قالوا ان "والدة الطفل أمير توفيت وهو في الثانية من عمره وقامت بتربيته جدته لأبيه إلا أنها امرأة كبيرة في السن وأصبحت غير قادرة على رعايته فقام والده بأخذه لتقوم زوجته بتعذيبه وحرمانه من الطعام ثم أخذته جدته لأمه وتكفلت بتربيته وقامت بإكمال أوراقه لكي يعود الى دراسته بعد أن اجبره والده على تركها، إلا أن والده تهجم على جدته وقام بتهديدها في حال لم تقم بإعادة ولده فانه سيعمد الى تقديم شكوى لدى القوات الامنية، ولتفادي الاشكال قام خاله بإعادته لأبيه الذي باشر بتعذيبه فهرب الطفل من المنزل(وكان ذلك في الشتاء) حتى عثرت عليه الشرطة المحلية بعد منتصف الليل إلى جانب شخص مختل عقليا".

واضافوا "تم حبس الوالد وقدم الطفل شكوى بحق أبيه وتعهد الوالد بعدم ضربه مرة أخرى إلا أنه صب غضبه على ابنه مرة اخرى وقام بضربه وتعذيبه فهرب الطفل مرة أخرى وذهب الى الشرطة ليستنجد بهم ويشتكي على أبيه وزوجته وتم حبس الوالد ولكن خرج بكفالة، ليقوم الأب بتقييد الطفل بسلاسل حديدية في المطبخ وفي الحمام واخذ بضربه وتعذيبه (عثرت الشرطة على السلاسل الحديدية والاقفال وأدوات التعذيب التي تم استعمالها ضد الطفل)".

واشاروا الى ان "الأب قام بمنع الابن من الطعام والشراب لمدة خمسة ايام متوالية وتركه في حرارة الصيف مع حرارة السلاسل وقام بضربه في آخر لحظاته وعند عودة الاب من العمل كان الطفل لا يحرك ساكن وبعد أخذه إلى المستشفى وجدوا ان الطفل كان قد فارق الحياة منذ ثلاث ساعات".

يشار الى ان وكالة النبأ للأخبار لم تحصل على رد من الشرطة او صحة البصرة للتأكد من الخبر. انتهى/خ.

اضف تعليق