تقرير/حيدر الغانمي:

اعلنت لجنة الامن والدفاع البرلمانية عن جاهزية تقريرها الخاص بتفجير الكرادة الاجرامي، فيما اكدت تشخيص الخلل وادانة وتقصير عدد من ضباط ومنتسبي وزارتي الداخلية والدفاع هذا التفجير.

وقال مقرر اللجنة شاخوان عبد الله في تصريح لـوكالة النبأ للأخبار، ان "لجنة الامن والدفاع البرلمانية اكملت تقريرها النهائي بتفجير منطقة الكرادة وسط بغداد وستعرض التقرير في احد جلسات القادمة لمجلس النواب"، لافتا الى ان "التقرير سيعرض مع التقرير الخاص بحادثة التفجير خلال مناقشته وعرضه داخل البرلمان".

واضاف ان "اللجنة حققت مع قائد عمليات بغداد السابق الفريق عبد الامير الشمري وعدد من القيادات الامنية والمسؤولية عن امن العاصمة بغداد"، مؤكدا ان "التقرير يحتوي على الكثير من الاسماء اثبت تقصيرها في اداء واجبها".

من جهته اشار عضو اللجنة الامن والدفاع البرلمانية عبد العزيز حسن ان "تقرير تفجير الكرادة يتضمن ادانة وتقصير عدد من ضباط ومنتسبي وزارتي الداخلية والدفاع.

حسن قال لوكالة النبأ للأخبار، ان "التقرير تضمن عدة توصيات اللجنة الامن والدفاع البرلمانية وتشخيص الخلل في جهازي الامن والاستخبارات، فضلا عن تقصير الضباط ومنتسبي السيطرات في واجباتهم"، لافتا الى ان "الاسماء في التقرير ستعلن عند قراءة التقرير داخل مجلس النواب".

وبين حسن ان "تأخير في قراءة التقرير جاء للانشغال اللجنة ومجلس النواب في استجواب وزير الدفاع خالد العبيدي".

اما عضو اللجنة الامن البرلمانية ماجد الغراوي اكد  عن احالة عدد من الضباط الى القضاء لتقصيرهم في اداء واجباتهم وحفظ الامن بالعاصمة بغداد.

وقال الغراوي في تصريح لـوكالة النبأ للأخبار، ان "تقرير اللجنة تضمن رفع توصيات الى الحكومة ووزارتي الداخلية والدفاع بمحاسبة مسؤولين كبار في تلك الوزارات لإدانتهم وتقصيرهم في واجباتهم وحفظ الامن في بغداد"، مؤكدا وجود ادلة وحقائق تثبت تقصيرهم  في ادارة الملف الامني في العاصمة".

واضاف ان "تقرير اللجنة سيعرض في احد جلسات القادمة لمجلس النواب حال الانتهاء من استجواب وزير الدفاع خالد العبيدي للانشغال المجلس في تلك القضية".

وكان سيارة مفخخة انفجرت مطلع الشهر الماضي في شارع الداخل بمنطقة الكرادة ما اسفرت عن استشهاد 300 مواطنا واصابة 200 اخرين نتيجة احتراق مجمع الليث وعدد من المحلات قرب موقع الانفجار.

ويذكر ان القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي اصدار أمرا بإعفاء قائد عمليات بغداد من منصبه وإعفاء مسؤولي الأمن والاستخبارات في بغداد من مناصبهم اثار موجة غضب شهدها الشارع العراقي نتيجة الانفجار الاجرامي. انتهى/خ.

اضف تعليق