قتل 53 شخصا على الأقل في تفجير في مستشفى بمدينة كويتا في جنوب غرب باكستان، بحسب ما ذكرته الشرطة.

وأصيب عشرات الأشخاص بجروح في الهجوم، الذي حدث عند مدخل قسم الطوارئ بالمستشفى حيث نقلت جثة محام مشهور أطلقت عليه النار في وقت باكر من صباح الاثنين.

ومن بين ضحايا الهجوم محامون وصحفيون كانوا يصحبون جثة بلال أنور قاصي.

وأعقب التفجير تبادل لإطلاق النار. ولم تتضح هوية المهاجمين بعد.

وقالت الشرطة الباكستانية إنها تشتبه بأن التفجير تم بواسطة انتحاري.

وكانت النار قد أطلقت على قاصي - الذي كان رئيس نقابة المحامين في بلوشيستان - وهو في طريقه إلى مجمع محاكم كويتا الرئيسي، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية.

وندد رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، بالهجومين. وقال "لن يُسمح لأحد بزعزعة السلام في الإقليم".

وأضاف "لقد قدم الناس والشرطة وقوات الأمن في بلوشيستان تضحيات للبلاد".

وقال كبير الوزراء في بلوشيستان، صنع الله زهري، إنه يجب أن يتلقى المصابون أفضل علاج، وأفضل تسهيلات متاحة.

وكانت كويتا قد شهدت عددا من حوادث القتل ذات صلة بتمرد انفصالي، ولها علاقة بالتوتر الطائفي والجريمة هناك.

وقتل في تلك الحوادث عدد من المحامين.

وقد ندد قاصي بشدة بالهجمات ونقلت وسائل إعلام محلية عنه إعلانه مقاطعة جلسات المحاكم لمدة يومين احتجاجا على مقتل زميل له الأسبوع الماضي.

وأفادت تقارير بأن من بين من قتلوا في الهجوم على المستشفى باز محمد كاكر، الرئيس السابق لنقابة المحامين في الإقليم، وشاهزاد خان، المصور في محطة تلفزيون آج. انتهى/خ.

اضف تعليق