استهدفت ضربات جوية مكثفة مواقع المعارضة في مدينة حلب، وذلك بعد زعم فصائل المعارضة كسر الحصار الذي فرضته قوات الجيش السورائي وحلفائه على المسلحين في المدينة.

وبثت الفضائيات السورية مقاطع مصورة لطائرات وهي تقصف أهدافا للمسلحين بجنوب غرب حلب.

وأفاد مراسل لوكالة فرانس برس للأنباء بأن الضربات الجوية استهدفت اهداف خاضعة لسيطرة المعارضة.

وقال نشطاء بالمعارضة السورية إن طائرة روسية شاركت كذلك في شن ضربات على  المسلحين في منطقة الراموسة. ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الروسي على هذه المزاعم.

وبدا أن القوات الحكومية تحاول إعادة الانتشار لمنع المعارضة من تحقيق المزيد من المكاسب.

وتنفي الحكومة السورية إحراز قوات المعارضة أي تقدم، وتقول إن حصار المسلحين في حلب ما زال مستمرا.

لكن يبدو أن القوات الحكومية تعيد الانتشار بهدف منع قوات المعارضة من تحقيق أي مكاسب أخرى.

وكانت حلب ذات يوم العاصمة التجارية لسوريا، كما كانت تتمتع بتراث من المعمار والمعالم التاريخية.

وتعرض معظم معالم التراث للتدمير أو النهب على مدار أكثر من خمس سنوات من القتال. انتهى/خ.

اضف تعليق