شرعت دائرة صحة كربلاء المقدسة، اليوم الأربعاء، بفحص وتلقيح (1100) حاجّاً وحاجّة الذين سيُؤدّون فريضة الحج هذا العام، فيما أشارت الى "تهيئة (10) مراكز صحّية لإتمام هذه العملية".

وقال مدير عام الدائرة الدكتور صباح نور هادي الموسوي لمراسل وكالة النبأ للأخبار إن "الدائرة بدأت اليوم الأربعاء بفحص الحجّاج الذين ظهرت أسماءهم في قوائم الحج هذا العام والبالغ عددهم قرابة (1100) حاجّاً وحاجّة "مضيفاً إنه "تمّ تحديد (5) مراكز للرعاية الصحية الأولية ضمن قطاع المركز، شملت مراكز (الموظفين، الملحق، الغدير، العباسية الغربية) الى جانب المركز الصحي في قضاء عين التمر (80 كم) غرب المحافظة، ومركزي الهندية والعسكري النموذجيّان في قضاء الهندية (22 كم) شرق المحافظة، إضافة الى مركزي حي الحر واليرموك ضمن قطاع الحر، فضلاً عن المركز الصحي في ناحية الحسينية".

وأشار الموسوي الى "تشكيل لجنة في كل مركز صحي للقيام بفحص الحجّاج بدنياً وتزويدهم بالبطاقات الصحية التي تثبت سلامتهم من الأمراض الإنتقالية، وجاهزيتهم صحياً ونفسياً لأداء مناسك الحج "مضيفاً الى "كما تمّ إعطاءهم لقاحي السحايا الرباعي وثنائي الكبار، لاسيما المصابين بالأمراض المزمنة ونقص المناعة "مؤكداً في الوقت عينه إن "جميع اللقاحات المستعملة في تلقيح الحجّاج مستوردة من مناشئ عالمية رصينة".

ويذكر إن "دائرة الصحة كانت قد أجرت بحضور ممثّل هيئة الحج في المحافظة حسن عبد الحسن، قرعتين علنيتين بين (311) طبيباً، و(89) ممرضة من الذين تنطبق عليهم شروط التقديم لبعثة الحج، والتي أشرفت عليهما لجنة مؤلفة من مدراء أقسام (الفنية والإدارية والتخطيط) ومدير شعبة شؤون التمريض والمهن الصحية، وأسفرت القرعتين التي جرت وقائعهما في قاعة المؤتمرات الكبرى لمدينة الإمام الحسين (عليه السلام) الطبية ومركز الدائرة عن إختيار (4) أطباء (إثنان من الذكور ومثلهما من الإناث) وممرضة فنية ماهرة، هي حصّة المحافظة من الملاكات الطبية ضمن البعثة الطبية التي ستُرافق أفواج الحجّاج العراقيين في الديار المقدسة لهذا العام، حيث ستقوم الملاكات الطبية والصحية ونظرائهم في مركز الوزارة ودوائرها الصحية في بغداد والمحافظات بتقديم الخدمات الطبية والعلاجية والتمريضية والإرشادات الصحية للحجّاج في العيادات والمراكز الطبية الاستشارية على مدار الساعة، الى جانب مُراقبة الوبائيات والإشراف على محلّات سكن الحجّاج والغذاء المقدّم لهم "إضافة الى إن "التركيز ينصب على توعيتهم وتثقيفهم بشأن الأمور الواجب إتباعها بغية الحرص على صحتهم".

اضف تعليق