اكد وزير التخطيط سلمان الجميلي ان مدينة الكرمة اصبحت جاهزة لاستقبال النازحين بعد الجهود الكبيرة التي بذلت في مجال توفير الخدمات خلال الاسابيع الماضية.

وقال الجميلي خلال زيارته الى مركز قضاء الكرمة ان "هنالك تخصيصات ومبالغ كبيرة رصدها المجتمع الدولي لإعادة الاستقرار والأعمار في المناطق المحررة ومن بينها الكرمة والفلوجة وهذه المبالغ جاءت اكثر مما كان متوقعا اذ بلغ حجم المنح الدولية 2.1مليار دولار وكنا نتوقع ان لا يتجاوز المبلغ المليار دولار".

داعيا الادارة والمجلس المحليين والقوات الامنية والحشد العشائري وشيوخ العشائر في الكرمة الى الاسهام في عملية عودة النازحين الى مدينة الكرمة .

وأضاف الجميلي ان "الحكومة استنفرت كل اجهزتها لإدراكها ان المشكلة كبيرة لاسيما في مراحل النزوح الاولى وفي مناطق القتال اذ يتعرض النازحون الى الكثير من المصاعب مما سبب لهم معاناة كبيرة لصعوبة اغاثتهم ونقلهم الى مناطق امنة".

مبينا ان "كل وزارات الدولة تعمل في هذا الاطار، ومنها وزارة التجارة التي اديرها بالوكالة فقد وجهنا المديرين العامين بزيارة مخيمات النازحين لنقل المواد الغذائية والاغاثية لهم".

مضيفا ان "القوات الامنية هي الاخرى اسهمت في عمليات اغاثة ونقل النازحين. مشيرا الى ان المشكلة كبيرة جدا لاسيما في الايام الاولى للنزوح بسبب الاعداد الكبيرة من النازحين مع قلة الامكانات المتوافرة لدى الجهات المعنية .. واضعين نصب اعيننا الهدف الاكبر وهو عودة النازحين الى ديارهم بعد ان تحررت والعمل على تأهيلها وإعادة الاستقرار لها".

وبين الجميلي ان "هناك مشاريع مهمة لم تتعرض للأضرار وبعضها الاخر يجري  العمل على تأهيله ومن هذه المشاريع مشروع ماء الكرمة وهذا المشروع جاهز للعمل وسيوفر الماء الصالح للشرب لأبناء المدينة، موضحا ان توفير الماء يعد من العوامل المهمة في عودة النازحين". انتهى/خ.

اضف تعليق