أوصت اللجنة العليا لدراسة مُقترح كربلاء المقدسة عاصمة للسياحة الإسلامية في اجتماعها الأسبوعي الذي عقد يوم أمس الثلاثاء في مقر هيئة السياحة بضرورة تحسين وتطوير وسائط النقل في كربلاء المقدسة في الفترة المُقبلة، وذلك من أجل تطبيق الشروط الواجب توفّرها في المدينة المُرشّحة لتكون عاصمة سياحية إسلامية وحسب ما حدّدته منظمة التعاون الإسلامي من معايير.

وناقشت اللجنة في الاجتماع الذي ترأسه رئيس هيئة السياحة محمود عبد الجبار موسى، وسائط النقل وضرورة توفيرها وتحسين أدائها وتنظميها ودراسة اتجاهات الطرق بالتنسيق مع المحافظ ومجلس المحافظة، والتوصية بتوفير مرآب للسيارات، ويشمل هذا المقترح وسائط النقل الداخلية والخارجية كذلك توفير باصات وسيارات أجرة مُعرّفة تنقل السائح من المطار أو محطة القطار الى المحافظة".

كما بحثت اللجنة "أهمية إشراك القطاع الخاص في توفير السيارات التي ستقوم بنقل السائحين وبشكل مُنظّم على أن تكون بلون مُحدّد وتحمل هويات تعريفية".

وأوصت اللجنة "بتقديم مقترحاً لوزارة النقل لبحثت حركة الطيران وأن تكون في وقت الزيارات مستمرّة ليلاً ونهاراً وعدم تأخير السائح، وأوصت كذلك بضرورة إشراك عربات النقل (الربل) في النقل كبصمة تراثية للمحافظة".

كما ناقشت اللجنة "البُنى التحتية الأساسية للمحافظة ومدى توفّرها ومنها (الطرق داخل المحافظة وخارجها كطريق بغداد والنجف والحلة، والنظام المصرفي وضرورة توفيره، ونظام اتصالات بمستوى عالٍ، والمستشفيات والفنادق والمطاعم وقدراتها الاستيعابية)، وأوصت بضرورة بحث موضوعة البُنى التحتية مع المحافظ ومجلس المحافظة".

وفي السياق ذاته أكد المجتمعون على "ضرورة تفعيل دور الدليل السياحي سواء كان تقليدياً أو إلكترونياً".

مشدّدين على "إشراك موظفين من هيئة السياحة وقسم السياحة في المحافظة ومن شركات السياحة والسفر الخاصة وموظفي الفنادق في دورات تطويرية عن عمل الدليل السياحي، وتُنظّم هذه الدورات دائرة المرافق السياحية". انتهى/خ.

اضف تعليق