نفى المتحدّث باسم الحشد الشعبي أحمد الأسدي اليوم الثلاثاء، إعادة هيكلة الحشد الشعبي، فيما أكّد صدور أوامر بتعيين قادة ألوية.

وقال الأسدي إن "تصريحي يوم أمس بشأن الأمر الديواني رقم (91) الذي صدر في شباط الماضي، والخاص بالحشد الشعبي نقل بشكل غير صحيح".

مضيفاً إن "الأمر الديواني رقم (91) يقضي بأن يكون الحشد الشعبي قوة كقوات جهاز مكافحة الإرهاب فيها قائد ونائب قائد وعدد من الألوية والمديريات الساندة، ويكون ارتباطها بالقائد العام للقوات المسلحة بشكل مُباشر".

واكد الأسدي أن "الأمر الديواني لم يتحدّث عن هيكلية الحشد الشعبي ولا عن صلاحيات قائد هذه القوات"، موضحاً إنه "بناءً على هذا الأمر الديواني أصدرت قيادة الحشد الشعبي تعميم لجميع تشكيلات الحشد لتحديد أسماء أمراء الألوية ليصدر أمراً بتعيينهم كأمراء ألوية، وبالفعل صدرت عدد من الأوامر ومن تبقّى سيُحسم خلال الفترة القادمة".

وكانت عدد من وسائل الإعلام المحلية نقلت تصريحاً عن المُتحدّث باسم هيئة الحشد الشعبي أحمد الأسدي، اليوم الثلاثاء عن صدور أمر ديواني يقتضي بهيكلة الحشد الشعبي وتحويله لصنف موازٍ لجهاز مكافحة الإرهاب مكوّناً من عشرين لواءً عسكرياً. انتهى/خ.

اضف تعليق