كشف المغرد السعودي "مجتهد" أن سفر الجنرال السعودي المتقاعد "أنور العشقي" إلى اسرائيل تم بتفويض كامل من الديوان الملكي في الرياض، معتبراً أنها "خطوة متقدمة من وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان لكسب ود إسرائيل من أجل التوسط لدى واشنطن لتفضيله على ابن نايف".

وقال "مجتهد" إنّ "من يدع أن تصرف عشقي فردي فهو يتعمد الكذب عن علم وليس لهدف تبرئة آل سعود".

ورأى "مجتهد" أنّ "المعلومة الأهم في القضية تكمن في أن علاقة محمد بن نايف بـ إسرائيل أخطر من علاقة ابن سلمان بها، وهي قديمة وعميقة ولكنها خلف الكواليس لأن هدفها التنسيق الأمني الشامل وليس التطبيع" وفق قوله.

وتابع المغرد السعودي "الإسرائيليون خبثاء يحققون كلا الأمرين، ويدفعونهما للتنافس، هذا للتنسيق الأمني الشامل، وهذا للتطبيع الصريح، ويُشعرون كلا منهما أن علاقتهم معه أهم".

وختم "مجتهد" بالقول "سبق أن تحمس بعض الحمقى وسلم ابن نايف أسماء أشخاص مرتبطين بالموساد في المملكة، فتعرض الحمقى للتحقيق والملاحقة ولم ينل المرتبطون بالموساد سوءا". انتهى/خ.

اضف تعليق