أصدر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، السبت، عدداً من الأوامر العسكرية لـ"سرايا السلام"، من بينها منع ارتداء الزي العسكري في غير المناطق المحررة والمناطق التي تشهد قتالاً، وعدم التدخل في الصراعات المدنية والعشائرية "على الاطلاق"، ومنع أي تعامل مع دوائر الدولة باسم السرايا أو التيار الصدري باستثناء المكلفين بورقة خطية "حصراً".

وقال الصدر في بيان تلقت وكالة النبأ/(الاخبار) نسخه منه، "لنا عدة أوامر عسكرية لسرايا السلام وذلك درءاً لكثير من المفاسد وان كانت بعضها مكررة".

وتضمنت الأوامر بحسب البيان، "يمنع لبس الزي العسكري في غير مكان الجهاد في المناطق المحررة والمناطق التي فيها قتال، وكل من يخالف ذلك فعلى لجنة مكافحة الفساد وبعد التنسيق مع قيادات السرايا التعامل معه بحزم".

وأوعز الصدر، بـ"منع أي تعامل مع دوائر الدولة باسم سرايا السرايا أو التيار وإن كان لأجل الجهاد والمجاهدين، ومن يفعل ذلك فيعرض نفسه للعقوبة كما في النقطة ((اولاً))، يستثنى من ذلك من هم مكلفون بذلك بورقة خطية حصراً".

وأمر الصدر، بـ"عدم استعمال المركبات والعجلات والسيارات في غير مناطق الجهاد ومسك الارض الا بورقة خطية وكتاب من قبل القيادات وهي يجب ان تكون وفق ضوابط وشروط وعدم الاكثار منها الا لضرورات قصوى... ومن يخالف ذلك فيعرض نفسه للعقوبة كما في ((اولاً))".

وأضاف الصدر، "ينبغي التعامل مع السيطرات ونقاط التفتيش باسلوب حضاري واخلاقي، ولا ينبغي لتلك السيطرات تصديق ادعاء الانتماء الا من خلال كتاب رسمي ومختوم، ومن يخالف ذلك فيعرض نفسه لعقوبة كما في ((اولاً))".

ووجه الصدر السرايا، بـ"عدم التدخل في الصراعات المدنية والعشائرية على الاطلاق، ومن يفعل ذلك فعلى مسؤوليه طرده فوراً".

ومنع الصدر، "أي عمل تجاري حكومي على كل الأفراد والمسؤولين مطلقاً"، فيما اعتبر "استعمال النفوذ في أخذ الاراضي أو تعقيب المعاملات أو لأي أمر آخر مرفوض بل ممنوع، ومن يخالف فسوف يعرض نفسه للعقوبة كما في ((اولاً))".

وأمر زعيم التيار الصدري السرايا، بـ"عدم التدخل في أي عمل سياسي او حكومي أو حتى أعمال مدنية، ومن يخالف فسيعرض نفسه للعقوبة كما في ((اولاً))".

وتابع الصدر قائلاً، "نظراً لوجود المصلحة في دعم الجهاد والمجاهدين نفتح باب التبرع مرة اخرى وذلك ابتداءً من الأول من ذي القعدة والى نهاية الشهر، وعلى الجميع التعاون من اجل انجاح عملية دفع الارهاب في المناطق المغتصبة".انتهى/س

اضف تعليق