أرتفع درجات الحرارة المرتفعة لمعدلات درجة الغليان كان سبباً لاختراعات مبتكرة استخدمها البغداديون كما في اغلب محافظات العراق كافة لمكافحة الحرّ الشديد ببعض افكار غريبة وملفتة للانتباه واخرى طريفة تاتي من منطلق (الحاجة ام الاختراع).

وتأتي موجة الحرّ الشديدة في ظل غياب شبه مستمر للتيار الكهربائي وقلة توفر أجهزة التبريد لمكافحة ارتفاع درجات الحرارة ومزاجية اصحاب المولدات الاهلية.

اذ توقعت هيئة الانواء الجوية أن يتعمّق المنخفض الموسمي الحراري الذي تشهده البلاد مما سيؤدي الى ارتفاع محسوس في درجات الحرارة لتكون اعلى من معدلاتها العامة بشطل كبير تصل ذروتها يوم الخميس المقبل.

في هذا الاطار رصدت وكالة النبأ للأخبار ابتكر البغداديون "الدوش العمودي" وهو فكرة انتشرت في شوارع العاصمة للتخفيف عن المواطنيين كحمام صيفي في الهواء الطلق، اذ روج لتلك الفكرة اصحاب المحال وذو المهن الصناعية خصوصاً في المناطق التجارية والمكتظة "كالباب الشرقي والسنك والشيخ عمر".

اخرون ابتكرون مبردة هواء متنقلة في "الستوتات والتك توك" فيما يتوقع ان يكون الحال غير مستبعد لاستخدام تلك الفكرة لسيارات الاجرة، فيما ابتكر مواطن اخر البركة المتقلة لسيارات الحمل بغية مواجهة حرارة الصيف اللاهبة.

 اما الاسر فقد لزم افرادها ارضية المنازل للنوم عليها دونما مفارش لاكتسابها بعض البرودة "كالسيراميك والمرمر"، فيما استعانت بالمسابح البلاستيكية للاطفال للتخفيف عنهم.

وتواجه الحكومة العراقية ووزارة الكهرباء في البلاد انتقادات حادة واتهامات بالفساد في عقود تطوير محطات الطاقة الكهربائية، وتعتبر وزارة الكهرباء العراقية من أكثر الوزارات فساداً في البلاد بحسب مراقبين وناشطين، ما أسفر عن تعطيل العديد من مشاريع إنتاج الطاقة الكهربائية في العراق منذ 13 عاماً.

اضف تعليق