النجف /عقيل غني جاحم

كشف عضو اللجنة الوطنية لإدراج وادي السلام على لائحة التراث العالمي الدكتور علي ناجي، ان السبب الرئيسي لعدم ادراج المقبرة هو ارتفاع الابنية الغير قانوني المجاورة لمرقد الامام علي (عليه السلام) وهذا ما يمنع الارتباط البصري بين قبة مرقد الامام ووادي السلام ,مشيراً ان" موقف الجهات الحكومية المحلية والمركزية ضعيف بمتابعته.

وأضاف ناجي ان "الموقع تم المباشره به لإدراجه على لائحة التراث العالمي سنة 2013م وحصل فيه مشاكل الاولى هو موضوع الارتباط البصري بين قبة مرقد الامام علي (عليه السلام) وبين وادي السلام حيث اعتمد كقيمة استثنائية عالمية في الملف وان صعود الابنية من فنادق وغيرها المتجاوزة والتي يجب ان تكون بارتفاع الصحن الشريف منعت هذا الارتباط جاء هذا من خلال لجنة من خبيرة ايطالية وفرنسية زارا النجف وصعدا الى سقف صحن الامام علي (عليه السلام) وهذا اثر على الملف بشكل كبير.

وأكد ناجي اننا "طالبنا وبتقارير متعددة ولكن مع الاسف الجهات الحكومية المحلية والمركزية موقفها ضعيف ومتهاونة بموضع الابنية وكيف تبنى ومن اي تدخل مواد البناء والقوانين تمنع التجاوز.

وبين ناجي ان "العامل الثاني الذي ساعد على عدم ادراج وادي السلام هو موضوع ادارة المقبرة كون فيها خلاف في المحاكم بين جهتين هي الوقف الشيعي وبلدية النجف وأي موقع فيه خلاف قانوني لا يمكن درجه على لائحة التراث العالمي, مشيراً ان "اهم عناصر الملفات التي ترفع الى منظمة اليونسكو يجب ان يكون لها نظام اداري خاص بها.

وأوضح ناجي ان" مقبرة وادي السلام تسمى في ادبيات اليونسكو تراث مهدد بالخطر لان اي عنصر من العناصر التراثية المميزة للتراث الثقافية تكون مهددة بالخطر تدرج بلائحة خاصة باللون الاحمر.انتهى/س

اضف تعليق