اطلق ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، اليوم الجمعة، هاشتاك تحت عنوان #الارهاب_فكر_وهابي على خلفية هجوم الشاحنة في مدينة نيس الفرنسية يوم امس الخميس والذي ادى الى مقتل واصابة العشرات.

واتهم عدد من الناشطين السعودية بدعم الارهاب في العالم عبر دعمها التيار الوهابي وتمويل الجماعات الارهابية في العالم، على حد قولهم.

صلاح الامارة قال في تغريدة انه "لا يهم تحت أي مسمى، المهم هو قتل الأبرياء في كل مكان".

واضاف "باسم القرآن تُجمع الأموال لقتل الأبرياء". في اشارة لحملات التبرع التي تقام في الخليج لدعم الجماعات المسلحة تحت غطاء الاعمال الخيرية

من جهته غرد ايهاب النجار ان "الوهابية اليوم تحصد ثمار فكرها الظلامي عبر جعل الشعوب تنفر من الإسلام وتنصب رايات العداء له ولمعتنقيه".

فيما قالت امتنان الزيدي ان "كل الدول تعرف ان اساس الارهاب هو السعودية الوهابية لكن الاموال والنفط تخرس الالسن وتعمي العيون".

يذكر ان تحقيقاتُ أجرتها أجهزةُ المخابراتِ الفرنسية اثبتت تورطَ اثنين من أبرزِ أئمةِ الجامعِ الكبيرِ في العاصمةِ السويسرية جنيف بالإرهابِ.

وقالت مجلةُ لوبوان الفرنسية ان هذا الجامعَ الذي تمولهُ السعوديةُ بات مثارَ جدلٍ كبيرٍ في أوروبا بعد أن أثبتت التحقيقاتُ الدورَ الذي يلعبهُ هذا الجامعُ في تجنيدِ الإرهابيين وإرسالِهم للقتالِ في سورية.

وكشفت المجلةُ نقلاً عن مصادرَ موثوقةٍ وجودَ صلةٍ بين احدِ الائمةِ ذي الأصولِ الفرنسيةِ والإرهابي محمد مراح الذي كان قد وصل إلى جنيف في عامِ 2008 بعد أن أكملَ دراستَه في السعودية ليعملَ لاحقاً إماماً لمسجدِ جنيف الكبير الذي يُعدُ أولَ مسجدٍ يُبنى في أوروبا والمتهم بتشكيلِ مجموعة ٍإرهابيةٍ وإرسالِهم للقتالِ في سورية.

وتضيف إن الإمامَ الآخرَ المتهمَ بدعمِ الإرهابِ هو تونسيُ الجنسية لكنه تلقى دروساً دينيةً متطرفةً في جوامعِ الرياض والذي اعترف بتلقيهِ الاموالَ من احدِ المشايخِ السعوديين. انتهى/خ.

اضف تعليق