أعلن إتحاد الدفاع عن حقوق الرجال في كردستان، الخميس، عن تصاعد حالات القتل والإنتحار والخطف بين الرجال في إلاقليم كردستان، عازيا أسبابها إلى الأزمة السياسية والمالية التي يعاني منها إلاقليم.

وقال رئيس الإتحاد برهان فرج في حديث صحفي لوكالة محلية، إن "عمليات القتل والإنتحار والخطف ضد الرجال سجلت تصاعدا ملحوظا خلال الفترة الماضية"، موضحا أنه "بحسب المعلومات المتوفرة لدينا أنه يقتل يوميا مابين 1 ــ3 رجلا بسبب مشاكل إجتماعية وإقتصادية".

وأضاف فرج، أن "329 شكوى سجلت لدى إتحاد حقوق الرجال خلال الأشهر الستة الماضية بينها 34 إنتحار رجل، وقتل 5 آخرين بالتعاون مع زواجتهم"، مشيرا إلى أن "هناك العديد من القضايا لم تسجل في المؤسسات الرسمية وإخفائها بسبب العادات والتقاليد الإجتماعية".

وعزا فرج أسباب ذلك إلى "الأزمة السياسية والإقتصادية والمالية التي يعاني منها إقليم كردستان والتي أدت إلى تراجع تطبيع القانون وتقوية السلطة العشائرية في معالجة المشاكل الإجتماعية"، داعيا الأطراف السياسية والجهات المعنية الى "التحرك لمعالجة الأوضاع القائمة ووضع حد لمشاكل المواطنين قبل أن تتفاقم بشكل أكبر".

يذكر ان شخصيات سياسية وأكاديمية وبرلمانية في إقليم كردستان حذرت الشهر الماضي من تصاعد عمليات القتل داخل مدن كردستان، مطالبين الجهات المعنية بوضع حد لتلك الحالات.انتهى/س

اضف تعليق