اكد النائب عن التحالف الوطني علي البديري، الأربعاء، ضلوع بعض الدول المعادية للعراق وسياسيين من الداخل في التفجير الإجرامي الذي استهدف منطقة الكرادة الأسبوع الماضي.

وقال البديري في حديث صحفي لمراسل " النبأ " الخبرية , إن “التفجير الإجرامي الذي استهدف منطقة الكرادة الأسبوع الماضي استخدمت فيه أساليب إجرامية جديدة من بينها طبيعة التفجير المغاير للطرق الكلاسيكية بعد تنفيذه بصورة أفقية مستخدمين مواد كيميائية شديدة الاحتراق والانتشار أبرزها نترات الأمونيوم ومادة سي فور”، مؤكداً أن “التفجير المذكور يتطلب أموالاً طائلة وجهات كبيرة لتنفيذه من بينها شركات تجارية ودول مجاورة تتميز بعدائها للعراق، فضلاً عن بعض السياسيين المتواطئين المشاركين في العملية السياسية”.

وأضاف أن “التقرير الحكومي المقدم لمجلس النواب توصل لنتائج شبه نهائية بسبب افتقاره لشهود العيان ووثائق رسمية للتحليل الكيميائي”، موضحاً أن “تقريرين اخرين سيُعلن عنهما خلال الأيام المقبلة يتضمنان النتائج النهائية للتفجير الإجرامي معززان بالوثائق والأدلة القطعية لمعرفة المنفذين”.

وشهدت العاصمة بغداد، ( ليلة الخامس من تموز الجاري) هجمات إجرامية منفصلة أبرزها انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري في منطقة الكرادة وسط العاصمة، فيما كانت الحصيلة النهائية للتفجير المذكور اكثر من 400 مدني بين شهيدٍ وجريح.انتهى/س

اضف تعليق