يسعى المنتخب الفرنسي صاحب الأرض لفك عقدة لازمته لعقود أمام نظيره الألماني، عندما يلتقي الاثنان في نصف نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2016، اليوم الخميس، أملا في اللحاق بالبرتغال التي صعدت للنهائي على حساب ويلز، بفضل هدفي كريستيانو رونالدو ولويس ناني.

ويعود آخر انتصار فرنسي على ألمانيا في بطولة كرة قدم كبرى إلى عام 1958، عندما حسم منتخب "الديوك" المركز الثالث أمام ألمانيا الغربية في كأس العالم بالسويد.

لكن الماكينات ردت الصاع ثلاثة ل‍فرنسا، في نصفي نهائي كأس العالم 1982 و1986، ودور الثمانية من مونديال 2014.

وبالعودة إلى المباراة المرتقبة التي تقام في ملعب "فيلودروم" في مرسيليا، فإن أبطال العالم عليهم التغلب على داء الغيابات الذي حل بهم في صفوف الملعب الثلاثة، سواء بسبب الإصابات أو الإيقاف.

ورغم أن المدير الفني يواخيم لوف قال إنه سيبدأ بلاعب الوسط باستيان شفاينشتايغر أساسيا أمام فرنسا بعد تعافيه من إصابة في الركبة، فإن قلب هجومه ماريو غوميز ولاعب الوسط سامي خضيرة لن يكملا ما تبقى من البطولة بسبب الإصابة، فيما يغيب المدافع ماتس هوملس عن لقاء فرنسا للإيقاف.

ويعول لوف كثيرا على "شفايني" الذي يتمتع بلياقة عالية وهو في سن 31 عاما، وقال مدرب ألمانيا: "في مباراة مثل هذه، ستكون خبرة شفايني مهمة جدا وبالتالي سيبدأ المباراة أساسيا. لقد شفي من الإصابة التي تعرض لها تماما".

وفي المقابل، يلعب المدير الفني لفرنسا ديدييه ديشامب على الوتر النفسي لرجاله الذين دعاهم إلى "دخول التاريخ" بالفوز على ألمانيا والتأهل للنهائي على أرضهم.

وقال ديشامب قبل اللقاء: "لا نستطيع تغيير التاريخ السابق، لكن باستطاعتنا كتابة تاريخ جديد"، في إشارة إلى العقدة الألمانية التي تشغل بال الفرنسيين.

اضف تعليق