سيطر مسلحون يشتبه بأنهم متشددون على قاعدة عسكرية قرب مطار عدن الدولي بعد أن قتلوا على الأقل عشرة أشخاص، معظمهم جنود، في القاعدة الواقعة في ثاني أكبر مدينة يمنية.

وطوقت قوات الأمن مبنى القاعدة حيث يعتقد أنه يوجد به ما بين 15 و20 مهاجما، وتبادل الجانبان إطلاق نار عنيف خلال الصباح، بحسب ما ذكره مصدر عسكري.

وقال المصدر "ليس لدينا أنباء عن العسكريين الذين كانوا موجودين داخل المبنى وقت حدوث الهجوم".

ويأتي هذا الهجوم في الوقت الذي يحتفل فيه المسلمون بعيد الفطر، بعد انتهاء شهر رمضان.

وقد تعرضت قوات الأمن في مدينة عدن الجنوبية، حيث يوجد مقر الحكومة التي تدعمها السعودية، لهجمات متكررة من قبل مسلحي تنظيم داعش، ومنافسيهم في تنظيم القاعدة، أيضا.

واخترق المهاجمون - الذين كانوا يرتدون بزات عسكرية الموقع العسكري قرب المطار بعد أن فجروا سيارة مفخخة عند المدخل، ثم دفعوا بسيارة أخرى وفجروها داخل الموقع، بحسب ما ذكره مصدر عسكري.

وقتل التفجيران 10 أشخاص على الأقل. وقال المصدر إن "المهاجمين كانوا من الإسلاميين المتشددين".

ودفعت السلطات بتعزيزات إلى منطقة المطار الواقع في حي خورمكسر بالمدينة، حيث حدثت اشتباكات بقاذفات الصواريخ والأسلحة الصغيرة مع المسلحين.

وتقع مدينة عدن الساحلية تحت سيطرة القوات المدعومة من السعودية التي لاتزال تكافح من أجل تأمينها منذ أكثر من عام، بعد أن استعادتها من أيدي مقاتلي اللجان الشعبية الذين سيطروا على العاصمة صنعاء وأجزاء كبيرة من اليمن.

ويوجد في المدينة أيضا مقر القوات البرية للتحالف الذي تقوده السعودية، الذي يشن حربا على اليمن منذ مارس/آذار من العام الماضي. انتهى/خ.

اضف تعليق