أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعازيه للرئيس العراقي فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي في ضحايا التفجير الإرهابي في منطقة الكرادة ببغداد.

وذكرت الدائرة الصحفية للكرملين أن الرئيس الروسي دان هذه الجريمة الهمجية بأشد العبارات، واعتبرها دليلا جديدا على جوهر الإرهاب المنافي للإنسانية، وأعرب عن قناعته بضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي برمته من أجل التصدي لهذا الشر بصورة فعالة.

كما أكد الرئيس بوتين في البرقية استعداد الجانب الروسي لمواصلة تقديم المساعدة لقيادة العراق وشعبه في محاربة الإرهاب.

كما طلب الرئيس الروسي من رئيس جمهورية العراق ورئيس وزرائه نقل عبارات التعاطف المخلص لذوي ضحايا التفجير والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى.

وأودى التفجير الذي تبناه التنظيم الإرهابي "داعش"، بحياة 200 شخص وإصابة أكثر من 180 آخرين بجروح في هذا الهجوم الهمجي الذي استهدف شارعا تجاريا مكتظا بالمدنيين استعدادا لعيد الفطر.

بدورها أعربت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها العميق من الأحداث الأخيرة في العراق باعتبار أن الهجمات الإرهابية تستهدف تأجيج الفتنة الطائفية في البلاد والمنطقة برمتها، ونسف الجهود الرامية إلى التقدم نحو الوفاق الوطني.

وتابعت الوزارة أن الهجوم الإرهابي الأخير يؤكد مرة أخرى ضرورة توسيع التنسيق في سياق محاربة التنظيمات الإرهابية العابرة للقارات بلا هوادة، في العراق وسوريا وفي دول العالم الأخرى. انتهى/خ.

اضف تعليق