جسدت منظمة فرح العطاء روح المحبة والتسامح والوحدة الوطنية، خلال مأدبة افطار اقامتها في كنيسة انتقال مريم العذراء بالعاصمة بغداد، وبحضور رجال دين وشخصيات من مختلف اطياف الشعب العراقي.

وقالت رئيسة المنظمة سهيلة الاعسم، ان كادر شباب المنظمة من الشباب والشابات بادر باطلاق برنامجاً رمضانياً شعاره التسامح والمحبة ومساعدة الاخرين واشاعة الروح الوطنية، بدا بمخيمات النازحين وايصال المساعدات لهم، اضافة  للانتقال الى المناطق التي نزح منها أهالي الفلوجة في معارك التحرير الاخيرة، وايضاً نشاطات صيفية مختلفة، وصولاً الى مأدبة الافطار التي اختيرت كنيسة انتقال مريم العذراء في منطقة المنصور وسط العاصمة بغداد، ودعوة مختلف الطبقات الاجتماعية أكاديميين وصحفين ودبلوماسيين ورجال دين مسيحيين ومسلمين وصابئة مندائين وايزيدين ومن مختلف المذاهب، دليل رسوخ وقوة وحدة المجتمع العراقي ووطنية ابناء هذا البلد.

وتحدث الأب توماس ممثل البطريك ساكو، وراعي كنيسة انتقال مريم العذراء نيابة عن البطريك ساكو، ان تاريخ العراق الذي يمتد لسبعة الاف سنة من الحضارة، ومتميز بتنوعه الديني والقومي والمذهبي وعاش شعبه طول الالاف الأعوام الماضية، ولعل دعوات الاصلاح والوحدة التي ينادي بها الشعب العراقي بعد اعوام طويلة من المعاناة، ومن اجل ان تسود المحبة والتسامح والألفة ويعود شعب بلاد الرافدين معافى وينعم بالامن والسلام والاستقرار ويحفظ الرب سبحانه وتعالى شعب العراق، ومأدبة افطار شهر رمضان المقامة في الكنيسة تعبر عن المحبة بين المسلمين والمسيحيين وكافة الاطياف المتنوعة في البلاد.

وقدم خلال الاحتفال والمأدبة، ممثل العتبة الحسينية المقدسة في الكاظمية، لوحة تمثل آيات من القرآن الكريم إلى راعي الكنيسة ساكو، وأخرى إلى رئيسة منظمة فرح العطاء سهيلة الاعسم. انتهى/خ.

اضف تعليق