دعا سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي، دام ظله، الشعب العراقي إلى الالتفاف حول "القوات الأمنية" و"الحشد الشعبي"، كـ "رد فعل سليم" على تصريحات الخارجية السعودية.

 

وطالب ما يعرف بوزير الخارجية السعودي "الجبير" الأربعاء الماضي بتفكيك الحشد الشعبي بتهمة تأجيج التوتر الطائفي.

وقال المرجع المُدرّسي، في بيان  تلقت وكالة النبأ/( الاخبار)  "على جماهير الأمة في العراق الالتفاف أكثر وأكثر حول أبنائهم من أبطال القوات المسلحة والحشد الشعبي الذين وفقهم الله للانتصار على وكر من أوكار الإرهاب في الفلوجة".

وتابع "إن الدول المارقة والراعية للإرهاب قد صدمت بانتصاراتكم وتجاوزت الأعراف الدولية في تصرفاتها الظالمة حتى أنها طالبت بتفكيك الحشد الشعبي". واعتبر سماحته أن "رد فعلنا السليم" يكمن في المزيد من الدعم للحشد الشعبي.

وطالب المرجع المُدرّسي الحشد الشعبي أن يكون مع جميع طبقات الشعب العراقي أكثر مما في السابق لمواجهة مثل هذه الهجمات.

وقال "أطالب أبناء الحشد الشعبي الكرام أن يتواصلوا أكثر مع سائر طبقات الشعب لكي يصبح شعبنا كزبر الحديد في مواجهة التحديات".

ودعا سماحته، السياسيين في العراق إلى تقديم التنازل عن "الامتيازات" وتوحيد صفوفهم لمواجهة مؤامرات "التقسيم".

وقال "على السياسيين في العراق الارتفاع إلى مستوى بطولات إخوانهم في القوات المسلحة والحشد الشعبي ويضحوا ببعض امتيازاتهم وبعض تواجهاتهم".

وأضاف "عليهم أن يوحدوا صفوفهم لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد العراق، وأخطرها تقسيم البلد إلى كاتونات متفرقة ليسهل احتواءها من قبل الأعداء. انتهى/خ.

اضف تعليق