تستعد أستراليا، الجمعة، لإجراء انتخابات يصعب التكهن بنتيجتها فيما حذر رئيس الوزراء مالكوم ترنبول من فوضى اقتصادية إذا خسر رهانه على انتخابات مبكرة ولم يحصل على الأغلبية الصريحة التي يحتاجها لتمرير إصلاحات كبرى.

وقاد زعيم الائتلاف المحافظ الحاكم أستراليا نحو انتخابات مبكرة عندما حل مجلسي البرلمان في أيار ملقيا اللوم في عرقلة جدول أعماله على المشرعين المستقلين في مجلس الشيوخ.

وأظهرت استطلاعات جديدة، اليوم، أن الناخبين ربما يعيدون إلى السلطة التشريعية مجلس شيوخ أصعب مراسا.

ودفع ترنبول بأن الأحزاب الصغيرة التي ربما تتحالف مع حزب العمال الذي ينتمي لتيار يسار الوسط لا يمكن الثقة بها لإدارة اقتصاد تعثر بسبب أول انكماش في قطاع التعدين في قرن وتحقيق توازن في إنفاق الأموال العامة بعد سنوات من العجز.

ورغم أنه أقر بأن المنافسة محتدمة فقد حث ترنبول الناخبين على ألا يتعاملوا بلا مبالاة، وقال للصحفيين في سيدني "هذا ليس وقت التصويت الاحتجاجي، هذا وقت ينبغي فيه أن تعامل صوتك وكأن الصوت الواحد سيحدد الحكومة المقبلة".

ويواجه ائتلاف ترنبول تحديا كبيرا من حزب العمال ومن المستقلين والأحزاب الصغرى مثل الخضر الذين قد يفوزون بما يكفي من الأصوات للحفاظ على توازن القوى في مجلس الشيوخ أو فرض حكومة أقلية في مجلس النواب.

وأظهر استطلاع أجرته مؤسستا فيرفاكس وإبسوس ونشرت نتائجه، اليوم الجمعة، أن هناك منافسة شرسة بين حزب العمال والائتلاف الحاكم بحصول كل منهما على تأييد 50 في المائة، وشمل الاستطلاع 1377 شخصا بين 26 و29 يونيو حزيران وكانت نسبة هامش الخطأ فيه 2.6 في المائة.

وأظهر استطلاع أجرته وكالة جالاكسي نتيجة مشابهة كان أداء الحكومة فيها أفضل قليلا بنسبة تأييد 51 في المائة مقابل 49 في المائة للعمال.انتهى/س

اضف تعليق