أكد رئيس ديوان الوقف السني عبد اللطيف الهميم، اليوم الجمعة، ان أبطال العراق سطروا في الفلوجة أنظف وأنبل وأعظم مشهد في تاريخنا المعاصر، مضيفا ان مدينة الفلوجة ستبقى صامدة بوجه الإرهاب والنازحين سيعودون بأقرب من ما نتصور.

وقال الهميم في اول صلاة جمعة تقام في مدينة الفلوجة بعد تحريرها من دنس الارهاب اليوم ان "الفلوجة شهادة عراقية تؤكد وجودنا على قيد الحياة وهي وعاء القلب", مشيرا إلى إن "هذه المدينة التي كتبت ابجديتها وذبحها داعش الإرهابي من الوريد إلى الوريد".

وأضاف إن "الفلوجة ستبقى مددا من أمدادنا وصامدة بوجه الإرهاب لان داعش ترك مدننا محطمة ومهشمة وقطعوا حتى الاشجار حتى لا تثمر"، مبينا ان "أبطال العراق سطروا في الفلوجة أنظف وأنبل وأعظم مشهد في تاريخنا المعاصر".

واكد "نحن مدعوون اليوم لنخرج من الصخر ماءاً ومن العشب نباتا", مضيفا" أتوجه بالعرفان والتحية للرجال الميامين الذين حطموا أسطورة الوحش الداعشي وهم حقا إبطال, وهم رجال يشع من عيونهم الق الشهادة وجادوا بحياتهم في لحظات تهز المشاعر ليرسموا أنظف وأنبل وأعظم مشهد في كل حياتنا وتاريخنا المعاصر".

وبين "لقد نزف الدم النازف اجمل لوحة فنان في معارك الفلوجة تعبيرا عن وحدة العراقيين بوجه الارهاب الداعشي الجبان"، متابعا "سترتفع الفلوجة فوق جلاديها شاهدة على عصرها وستعود متألقة بالألوان وبرائحة المساجد والقباب والمآذن الشاخصة إلى السماء وستنهض في بداية جديدة وستكون أعظم حرية".

واشار الى ان "ابواب نينوى مفتوحة إمام القوات الأمنية البطلة التي حررت الفلوجة من الإرهابيين", مبينا "قدرنا ان نعيش سوية وننتصر سوية", مخاطبا النازحين بالقول "ستعودون الى بيوتكم بأقرب من ما نتصور". انتهى/خ.

اضف تعليق