أوضحت قيادة عمليات الأنبار، اليوم الأربعاء، تفاصيل تدمير 450 عجلة لتنظيم "داعش" بواسطة القوات الأمنية ومقاتلي العشائر بإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية.

وقال قائد العمليات اللواء الركن إسماعيل المحلاوي في تصريح صحفي، ان "القوات الأمنية تمكنت من محاصرة نحو 2000 عنصرا من داعش وقرابة 500 عجلة للتنظيم في منطقة الحصي جنوب الفلوجة، وذلك بعد تحرير مركز الفلوجة ومنطقتي البوعلوان والحلابسة غرب المدينة".

ان "قيادة عمليات الانبار وقيادة الفرقة الثامنة وضعت خطة لتحرير منطقة الحصي وقتل جميع عناصر التنظيم فيها والتي كان من المفترض ان تنطلق صباح اليوم"، لافتا الى ان "عناصر التنظيم شنوا مساء امس، هجوما على نقطة عسكرية في تقاطع السلام جنوب الفلوجة وحدثت اشتباكات معهم وتم تدمير أكثر 20 عجلة للتنظيم".

وتابع المحلاوي، ان "الية لداعش وهي شفل تمكنت من فتح طريق واستطاعت أكثر من 400 عجلة للتنظيم التسلل من الحصي باتجاه الصحراء غرب ناحية عامرية الفلوجة"، موضحا انه "تم مواجهتهم وتدمير تلك العجلات وقتل اعداد كبيرة من عناصر التنظيم لا تحصى".

وكان قائد شرطة محافظة الانبار اللواء هادي رزيج، اعلن اليوم الاربعاء، ان القوات الامنية والعشائر دمرت 450 عجلة لـ"داعش" حاولوا الهجوم على عامرية الفلوجة.

من جهته أكد الخبير الامني فاضل ابورغيف انه بعد منتصف ليلة امس الثلاثاء "قامت مجموعة كبيرة وهي تستقل سيارات وإعداد كثيرة وتحت جنح العتمة بفتح ثغرة بالساتر الترابي (المقابل للحشد العشائري)، عبر ناظم المجرة والجزيرة، وكانت هذه المجموعة الداعشية تتواري بين مناطق عامرية ‫الفلوجة والحبانية، وكانت تتخذ من مناطق زراعية مفتوحة بين غرب النهر من الحلابسة والبوعيفان والبوعاصي باتجاه الطريق (الامكسر)، الرابط بين ‫#المسيب والعامرية".

واضاف "هذه المجموعة الخائبة كانت تروم عبور وسلك هذه الممرات لغرض الهروب اما للقائم او للسعودية او للنفاذ للجزيرة، وهي تريد (النفاذ بجلدها)، فقط لأنها تحمل عوائلها معها".

واشار ابة رغيف الى انه "تصدت لها قواتنا المغوارة وطيراننا المقدام والمجموعة كانت ومازالت تحمل معها ترسانة اسلحة وقتال متنوعة وكثيرة جدا".

لافتا الى انه "من بين هذه المجموعة المجرمة قيادات عربية واجنبية، وكانت معالجتهم وحرق الياتهم فرصة ذهبية كبرى للانقضاض على ما تبقى منهم لأنهاء وجود الدواعش بصورة واقعية مبرمة". انتهى/خ.

اضف تعليق