وجدت دراسة جديدة، أن عدد الأطفال الذين تعرضوا للتسمم عن طريق الخطأ بسبب حبوب الميلاتونين التي تساعد على النوم (التي تصرف بدون وصفة طبية) قد ارتفع بنسبة 530٪ خلال العقد الماضي.

واوضحت الدراسة الى، ان "أكثر الأعراض شيوعًا للجرعة الزائدة من حبوب الميلاتونين هي النعاس المفرط ، والذي يمكن أن يتراوح من القدرة على إيقاظ الطفل بسهولة إلى عدم القدرة على إيقاظه.

وقد يصل الأمر عند بعض الأطفال إلى دخول المستشفى وحتى الموت".

ويعتقد الباحثون، أن "سبب هذه الزيادات الدراماتيكية في حالات التسمم العرضي وكثرة استخدام الميلاتونين هو مستويات التوتر المتزايدة في الولايات المتحدة وخصوصا في فترة الوباء ، مما يجعل النوم أكثر صعوبة. وبالتالي يلجأ الاباء والأبناء إلى استخدام حبوب تساعد على النوم".

حيث تم جمع بيانات عن أكثر من 260.000 طفل تسمموا بالميلاتونين الذين تم الابلاغ عنهم للجمعية الأمريكية لمراكز مكافحة السموم. وكانت الأعداد مستمرة بالتزايد إلى أن شهدت أكبر زيادة بنسبة 38% والتي سجلت أثناء فترة الوباء.

وخلال فترة الدراسة ، احتاج المزيد من الأطفال إلى دخول المستشفى بسبب العواقب الوخيمة لجرعات زائدة من الميلاتونين ، وخاصة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات وأقل , من بينهم 5 أطفال استوجب وضعهم على جهاز التنفس الاصطناعي , كما توفى طفلان منهم .

اضف تعليق