اتّضح لعلماء من جامعة "لستر" البريطانية الرائدة، أن تمارين رياضية منتظمة، يمكن أن تساعد موظفي المكاتب في تفادي عواقب نمط العيش قليلة الحركة، مثل أمراض القلب والأوعية والسكري.

ومن المعروف أن أولئك الذين يمضون أوقاتا طويلة وهم جالسين على مكاتبهم، تزداد لديهم مخاطر المعاناة من مشاكل صحية. وفي نفس الوقت يخفض نمط العيش النشيط من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية من جهة وأمراض جهاز العضلات من جهة أخرى.

وتلخّصت الغاية من هذا البحث في تحديد نسبة الجمع بين الجهود الجسدية والقعود الذي يؤثر في زيادة مخاطر تطور السكري وأمراض القلب والأوعية. واعتمد العلماء في بحثهم على معطيات مصلحة الصحة البريطانية عن عام 2008 حيث قُسّموا إلى أربع مجموعات بدءا بالنشطاء غير القاعدين ونهايةً بالقاعدين قليلي النشاط البدني.

وأظهرت نتائج البحث أن النشاط البدني يخفّض مخاطر الإصابة بالأمراض المذكورة حتى في ظروف نمط العيش قليل الحركة، ما يدل على أن ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم يزيد من فرص عيش الإنسان حياة طويلة وسليمة حتى ولو اضطر للجلوس طيلة ساعات عمله

 

اضف تعليق