بدأت شركة "فيسبوك" اليوم تنفيذ وعودها التي قطعتها قبل أشهر قليلة عن أنها سوف توقف إمكانية قيام المعلنين باستهداف المستخدمين عبر العرق ضمن إعلانات فرص السكن والتوظيف والائتمان. وذلك عبر قيامها ببعض التحديثات التي طالت سياساتها الإعلانية والأدوات ذات الصلة على منصتها لإيقاف التمييز على أساس العرق.

 

وأطلقت المنصة قسماً تعليمياً للحد من احتمالية حدوث انتهاكات حيث يوفر القسم مزيداً من المعلومات، جنباً إلى جنب مع موارد تعليمية أخرى من أماكن مختلفة مثل الوكالات الحكومية وجماعات الحقوق المدنية المتخصصة في مكافحة التمييز.

 

كما بدأت بتجربة استخدام تقنيات تعلم الآلة للكشف عن إعلانات السكن والعمل والائتمان التي قد تكون تنتهك سياستها الإعلانية وذلك تأكيداً على التزامها بمستخدميها النشطين شهرياً البالغ عددهم 1.85 مليار مستخدم، ولتوضيح أن منصتها هي المكان الذي يمتلك فيه جميع مستخدميها نفس إمكانيات الوصول.

 

وصرحت "فيسبوك" في بيان نشرته "البوابة العربية للأخبار التقنية" أن سياستها الإعلانية تحظر هذا النوع من الاستهداف على أساس العرق، وأن القسم التعليمي يقدم المشورة بشأن كيفية استخدام إعلاناتها بشكل صحيح وقانوني، وتحولت الشركة إلى الاستعانة بتقنيات تعلم الآلة رغبة منها بأن تكون أكثر نشاطاً فيما يخص هذه المسألة.

 

وبدأت باختبار هذه التقنية في سبيل تحديد الإعلانات الخاصة بفرص السكن والعمل والائتمان مما يمكنها من الرد بسرعة أكبر على أي إعلان أو معلن ينتهك سياستها كما يمكنها من تقديم الملاحظات والمعلومات للمعلنين بشكل أسرع من ذي قبل.

 

ويبدأ نظام "فيسبوك" بالعمل مع قيام أحد المعلنين بإضافة حملة إعلانية جديدة، حيث يرسل النظام تحذيراً عند كون الإعلان متعلقاً بفرص السكن أو العمل أو الائتمان ويتم رفضه في حال كان يشمل أو يستثني شريحة إعلانية مختلفة عرقياً أو ثقافياً.

 

ويمكن للمعلن تقديمه للمراجعة اليدوية، إلى جانب أنه عند وضع النظام علامة على الإعلان فإنه ينبغي على المعلنين المصادقة على أنهم يمتثلون لسياسات "فيسبوك" الإعلانية وقوانين مكافحة التمييز المعمول بها. انتهى/خ.

اضف تعليق