افادت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم السبت، بفرض عقوبات على وزارة المخابرات والأمن الإيرانية ووزيرها بناء على اتهامات بصلتهم بهجوم إلكتروني وقع على ألبانيا والضلوع في أنشطة اختراق إلكتروني عبر الإنترنت ضد الولايات المتحدة وحلفائها.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان تابعته وكالة النبأ، إن "وزارة المخابرات والأمن الإيرانية توجه العديد من الشبكات التي تتضمن عناصر تشكل تهديدا للأمن الإلكتروني عبر الإنترنت ويتضمن ذلك من شاركوا في عملية تجسس إلكترونية وهجمات ببرمجيات خبيثة تطلب الفدية دعما للحكومة الإيرانية".

وقال برايان نيلسون وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية في البيان، اننا "لن نتسامح مع الأنشطة السيبرانية العدوانية المتزايدة لإيران"،

وأضاف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان، أن "إيران تجاهلت معايير السلوك المسؤول للدولة في زمن السلم والمتعلقة بالفضاء الإلكتروني”.

من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني،“لن تمثل هذه العقوبات الجديدة، مثل غيرها من العقوبات الأمريكية غير القانونية السابقة، أدنى عائق أمام عزم أفراد أمن الشعب الإيراني في هذه المؤسسة التي نفخر بها”.

ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية عن كنعاني قوله "الإعلان عن الدعم الأمريكي الفوري للاتهام الكاذب للحكومة الألبانية ضد إيران… يظهر بوضوح أن الحكومة الأمريكية هي التي أعدت هذا السيناريو ضد إيران".

وقالت شركة مايكروسوفت، التي حقق فريقها البحثي في مجال الأمن الإلكتروني في الواقعة، في منشور على مدونة يوم الخميس إن العملية الإلكترونية الإيرانية تضمنت مجموعة من تقنيات التجسس الرقمي والبرمجيات الخبيثة لمسح البيانات. ووفقا للباحثين، فقد كان هدف المهاجمين هو إحراج مسؤولي الحكومة الألبانية.

وتسببت الهجمات التي وقعت في يوليو تموز في تعطيل مؤقت للمواقع الإلكترونية الحكومية وغيرها من الخدمات العامة. ويقول محللون إن العملية كانت تهدف إلى معاقبة ألبانيا لدعمها معارضين من منظمة (مجاهدي خلق) الإيرانية.

اضف تعليق