نفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الثلاثاء، علمها بتطوير إيران سلاحا نوويا، مشيرا الى اعتقاده بأن تخصيب اليورانيوم ما زال مستمرا.

وقال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، في مقابلة متلفزة، أنه "عندما يتعلق الأمر بتخصيب اليورانيوم في طهران، فإن المسألة هي أن كل هذه الأنشطة مستمرة، وليس لدينا القدرة على رؤيتها، لا نعرف ما الذي يحدث".

واوضح غروسي،انه "تعين على إيران استعادة جميع القدرات التفتيشية، إذا أرادوا أن يتم الوثوق بهم فيجب أن تكون الثقة موجودة. ففي المجال النووي، الطريقة الوحيدة للحصول على الثقة هي التفتيش، الكلمة الطيبة لا تفي بالغرض".

وبخصوص المفاوضات يعتقد غروسي أن مساحة التوصل إلى اتفاق ضيق"، مبينا "إذا لم يحدث ذلك، فسندخل بالطبع في مرحلة من الشك حيث ستكون إيران مع برنامج يتقدم بسرعة كبيرة وبدون قدرات تفتيش".

وكانت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء قالت الاثنين، بأن طهران لن تشغل كاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أزالتها في حزيران حتى يتم إحياء اتفاق النووي المبرم عام 2015.

ونقلت الوكالة شبه الرسمية عن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، قوله، "لن نشغل كاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى حين عودة الجانب الآخر إلى اتفاق النووي".

وأبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها "أزالت معدات تابعة لها بما شمل 27 كاميرا تم تركيبها بموجب الاتفاق بعد أن مررت الوكالة قرارا ينتقد طهران في حزيران".

اضف تعليق