تواصلت الإدانات الدولية والحقوقية للسعودية، بعد إقدامها على إعدام 81 شخصا نصفهم من الشيعة بعد إدانتهم بمزاعم متعلقة بالإرهاب.

وقالت الحكومة الفرنسية إنها "تأسف" للإعدامات الجماعية، وأضافت في بيان لوزارة الخارجية أنها "تذكّر برفضها الثابت لعقوبة الإعدام أينما كان وفي جميع الظروف".

وتابعت: "تلتزم فرنسا التزامًا حازمًا من أجل إلغاء هذه العقوبة المجحفة، واللا إنسانية وغير المجدية في جميع أنحاء العالم. وتدعو جميع الدول التي ما تزال تطبّق عقوبة الإعدام إلى وقف العمل بها إلى حين إلغائها نهائيًا".

بدورها، قالت وزيرة شؤون آسيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية البريطانية، أماندا ميلينغ، إن معارضة بلادها عقوبة الإعدام بشدة وفي كل الظروف، في إشارة إلى حملة الإعدامات التي وقعت في السعودية مؤخراً.

وعبّرت ميلينغ عن "صدمتها حيال الإعدام في السعودية".

وتابعت: "سنواصل التعبير لنظرائنا السعوديين عن مخاوف بريطانيا، من خلال قنواتنا الوزارية والدبلوماسية. ونحن نسعى إلى مزيد من التوضيح بشأن تفاصيل هذه الحالات".

وكان متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قال إنّ بريطانيا تعتزم التحدث إلى السعودية بشأن عمليات الإعدام الأخيرة.

وأعلنت السعودية، السبت، أنها أعدمت في يوم واحد 81 شخصا أدينوا بتهم مختلفة مرتبطة بمعارضة الاسرة الحاكمة والذي تسميه المملكة "بالإرهاب" في إحدى أكثر دول العالم تنفيذا لهذه العقوبة، وهو عدد قياسي ليوم واحد ويتجاوز إجمالي حالات الإعدام التي شملت 69 شخصا في 2021.

اضف تعليق