جدّدت الولايات تأكيدها على أنّها "مستعدة" لإجراء مفاوضات مباشرة مع ايران لإحياء الاتفاق حول النووي الإيراني، وذلك ردّاً على طرح طهران هذه الفرضية للمرة الأولى.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية لوكالة "فرانس برس" إنّ "الالتقاء بشكل مباشر سيسمح بتواصل أكثر فعاليةً، وهو أمر ملحّ للتوصّل سريعاً إلى تفاهم"، محذّراً من أنّه "لم يعد لدينا وقت تقريبًا للتوصّل إلى تفاهم".

وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قد لمح مساء يوم الإثنين، إلى إمكانية الموافقة على خوض هذه المفاوضات المباشرة مع الجانب الأميركي، نافيا وجود مثل هذه المفاوضات حاليا.

وقال أمير عبد اللهيان إن الولايات المتحدة ترسل رسائل لإيران، وتطالب بمفاوضات مباشرة، مضيفا أن المفاوضات بين الطرفين خلال مباحثات فيينا تجري بشكل غير مباشر عبر منسق هذه المفاوضات أنريكي مورا، وأعضاء آخرين بالاتفاق النووي.

وأكد وزير الخارجية الإيراني، أنه "إذا وصلنا إلى مرحلة خلال مفاوضات فيينا وجدنا أن التوصل إلى اتفاق جيد يستدعي التفاوض مع أميركا، فلن نتجاهل ذلك"، مشيرا إلى أن إيران "لم تصل إلى ذلك بعد في استنتاجاتنا".

كما تحدث أمير عبد اللهيان عن تلقي إيران "رسائل" من الجانب الأميركي من "بعض الدول الجارة"، معلنا أن بلاده تطلع باستمرار دول الجوار على (مستجدات) مفاوضات فيينا، مع إعلان رفض إيران انضمام أطراف إقليمية إلى هذه المفاوضات، وذلك بعدما طالبت السعودية عدة مرات بالانخراط في مباحثات فيينا.

وأضاف وزير الخارجية الإيراني أن مباحثات فيين"وصلت إلى مرحلة تستدعي اتخاذ القرار".

اضف تعليق