كشف برنامج ما خفي أعظم، الذي بثته قناة الجزيرة القطرية، عن اختطاف إسرائيليين اثنين، خارج مناطق كيان الاحتلال، دون الإعلان عنهما.

وعرض البرنامج مقطعا مصورا قصيرا لأحدهما، مع صورة هويته الإسرائيلية، ويدعى ديفيد بيري، لافتا الى أن الحكومة الإسرائيلية تتكتم عليهما.

وأشار إلى أن حركة تدعى "حرية"، تبنت خطف الإسرائيليين الذين قالا إنهما في مهمة أمنية خارج فلسطين المحتلة.

وقالت الحركة إنها تربط بين الإفراج عن الإسرائيليين، مع الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.

في حلقة "في قبضة المقاومة" من ما خفي أعظم تم الكشف لأول مرة عن تسجيل صوتي لأحد الأسرى "الإسرائيليين" لدى القسام، وفي حلقة الليلة (أمس) "الطريق إلى الحرية" تم الكشف عن أسر ضابطين "إسرائيليين" خارج الكيان.

وعرض البرنامج مقاطع صوتية، مسربة من سجون الاحتلال، لأسرى شاركوا في عمليات حفر نفق سابقة، إضافة إلى شهادات تكشف عن حجم التعذيب الذي مارسه الاحتلال ضد الأسرى، بعد عملية نفق سجن جلبوع، التي نفذها ستة أسرى.

وقال الأسير الذي كشف ما جرى، إن عناصر الاحتلال، تعاملوا بوحشية معهم، ومارسوا الضرب بصورة وحشية، واستهدفوا المناطق الحساسة بأجسامهم، وضربوا رؤوسهم في زوايا الخزائن الحديدية لمزيد من الإيذاء.

اضف تعليق