أعربت إيران، اليوم الاثنين، عن "قلقها من الأنباء التي تسمعها حول التطورات في ولاية بنجشير الأفغانية"، وعن إدانتها لهجوم ليلة أمس الأحد على هذه المنطقة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة: "الأنباء التي نسمعها من بنجشير تثير قلقنا، وندين هجوم ليلة أمس على هذه المنطقة"، لافتا إلى أنه "يجب أن تتوضح الادعاءات بشأن مداخلات خارجية في هجوم يوم أمس، وأن تاريخ أفغانستان أثبت أن التدخلات الخارجية في هذا البلد تبوء بالفشل".

وأضاف: "حصار بنجشير لا يتطابق مع الحقوق الدولية وحقوق الإنسان.. نقف إلى جانب الشعب الأفغاني لتجنب الاقتتال الداخلي، ونرفض التدخلات الخارجية من أي طرف، ونؤكد أن هكذا تدخلات لن تصل إلى نتيجة".

وردا رد على سؤال بخصوص تعاون باكستان مع "طالبان" في هجوم أمس على بنجشير، أوضح زادة أن "إيران تتابع الموضوع وتطلب توضيح ملابساته".

وأضاف سعيد خطيب زادة: "الأنباء التي تصلنا حول حصار بنجشير مثيرة للقلق، ونحذر من انتهاك حقوق الانسان في هذه المنطقة"، مؤكدا أنه "يتعين على المنظمات الدولية أن تتحمل مسؤوليتها حول قضايا أفغانستان".

وأكمل زادة: "طالبان يجب أن تحترم المواثيق الدولية.. ونعتبر سلم واستقرار أفغانستان من سلمنا واستقرارنا"، داعيا إلى "المشاركة في الاجتماع الافتراضي لوزراء خارجية دول الجوار الافغاني، بعد انتظار أن تنجلي التطورات الأخيرة".

وأردف المتحدث باسم الخارجية: "نحن على تواصل مستمر مع جميع الأطراف الأفغانية، ونسعى لانعقاد الحوار بين مختلف التيارات الأفغانية"، موضحا أن "الحكومة الأفغانية المقبلة، مهما كانت هويتها، لن تؤثر على الاتفاقات الإقليمية والدولية بين البلدين، وأن هذه الاتفاقيات تبقى كما هي".

المصدر: RT

اضف تعليق