نشرت مراسلة صحيفة الإندبندنت أونلاين في الشرق الأوسط، بل ترو، مقالا بعنوان "القدس على حافة الهاوية منذ أسابيع إليكم السبب".

تقول ترو انه "يمكن القول أن هذه الجولة الأخيرة من العنف قد تأججت بقرار من السلطات الإسرائيلية، خلال شهر رمضان، بتطويق بوابة العامود التاريخية المؤدية إلى المدينة القديمة، حيث تحب العائلات الفلسطينية تقليديا التجمع أثناء الإفطار. وكان ذلك بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير لكثير من الشباب".

وتضيف "الغضب تفاقم مرة أخرى مع احتمال إخلاء أربع عائلات فلسطينية قسريا من حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، على أرض يطالب بها المستوطنون اليهود".

وتعتبر الكاتبة أن "القرار المثير للجدل قد يرقى إلى جرائم حرب وفقا للأمم المتحدة، لكن وزارة الخارجية الإسرائيلية رفضت الأمر باعتباره 'نزاعا عقاريا' خاصا".

وتشير الكاتبة إلى أن "إسرائيل تقول إنه من أجل إخماد المزيد من الاضطرابات، فإنها تحتاج إلى تعزيز وجود قوات الشرطة في البلدة القديمة، لا سيما في الحرم الشريف أو جبل الهيكل، الذي يعتبر أقدس موقع في اليهودية، وثالث أقدس الأماكن في الإسلام وكان جوهر الصراع المستمر منذ عقود".

وتتابع ترو قولها إلا أن "الفوضى في القدس والصراع مع الفلسطينيين، قد يجعلان من الصعب على يائير لابيد تشكيل ائتلاف لا سيما إذا كان بحاجة إلى الاعتماد على تحالف مع الأحزاب العربية في البرلمان".

وتستدرك "لكن آخرين يجادلون بأن السبب هو أن نتنياهو، الذي عادة ما يكون معاديا للمخاطر عندما يتعلق الأمر بقضايا أمنية فعلية، مشتت للغاية بسبب زواله السياسي الوشيك لدرجة أنه غائب وهذا هو سبب اشتعال القدس".

اضف تعليق