نسب إلى سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله يوم الاثنين إنه واثق من إمكان التوصل لاتفاق بين القوى العالمية وإيران بشأن برنامج طهران النووي بحلول الموعد المقرر لذلك في 30 يونيو حزيران.

ونسبت وكالة تاس للأنباء إليه القول "أريد أن أدحض أي حديث عن تمديد للموعد النهائي. والوصول إلى اتفاق في الموعد المقرر في 30 يونيو هو شيء ممكن." وكانت الوكالة قد نسبت إلى مصدر دبلوماسي قوله يوم الجمعة إنه ربما تكون هناك حاجة لتمديد المهلة.

من ناحية أخرى أبلغ بوب كوركر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي الرئيس باراك أوباما يوم الاثنين إنه تابع باهتمام تقارير تقول إن المفاوضين ربما يقدمون قدرا كبيرا من التنازلات خلال المفاوضات النووية مع إيران في إشارة للنزاع الذي ينتظر الاتفاق النهائي للحصول على موافقة الكونجرس. بحسب رويترز.

وقال كوركر وهو نائب جمهوري في خطاب لأوباما بعد يوم من إبداء إسرائيل مخاوف جديدة بشأن المحادثات "من المثير أن نرى كيف تحولت مجموعة خمسة زائد واحد أثناء المفاوضات مع إيران عن أهدافك وبياناتك الأصلية."

وتسعى الولايات المتحدة والقوى الدولية الخمس الأخرى للالتزام بالموعد النهائي المحدد بنهاية يونيو حزيران الجاري للوصول لاتفاق مع إيران من شأنه تقليص برنامج طهران النووي مقابل إنهاء عقوبات دولية.

وكوركر هو الذي أعد وثيقة وقعها أوباما الشهر الماضي لتصير قانونا من شأنه السماح للكونجرس بمراجعة أي اتفاق نووي نهائي مع إيران خلال 30 يوما. وتضمن الخطاب أيضا عبارات تعد بين الأكثر تعبيرا عن القلق من الاتفاق في العلن.

وإذا لم يحصل الاتفاق على موافقة أعضاء الكونجرس ثم نجا من حق الرفض الذي يتمتع به الرئيس المنتمي للحزب الديمقراطي فلن يكون بوسع أوباما رفع أغلب العقوبات الأمريكية على إيران. وسيكون تخفيف هذه العقوبات مكونا أساسيا لأي اتفاق نووي.

ومن ضمن ما قاله كوركر إن المفاوضين انتقلوا من السعي لاتفاق مدته 20 عاما إلى اتفاق مدته عشر سنوات سيسمح لإيران بتطوير برنامج متقدم للصواريخ الباليستية وإجراء أبحاث على أجهزة طرد مركزي متقدمة وتطويرها.

وكتب كوركر "تابعت بقلق تقارير صدرت مؤخرا مفادها أن فريقك ربما يدرس السماح بقدر أكبر من التراجع في الاتفاق.

"لا أحد غيرك وفريق التفاوض على علم بالحقيقة في هذه المزاعم" مضيفا أنه يأمل ألا تكون المزاعم دقيقة.

اضف تعليق