جددت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) "دعوتها للدول الاوروبية والولايات المتحدة الامريكية، على وجه الخصوص، لمراقبة نتائج تصدير الاسلحة الى دول منطقة الشرق الأوسط". محملة تلك الصفقات "الخسائر البشرية والمادية" التي طالت "صفوف المدنيين العزل من الاطفال والنساء والشيوخ الذين سقطوا ضحايا ضمن دائرة الحرب على دول كالعراق وسوريا واليمن".

ودعت المنظمة، في بيان تلقت وكالة النبأ/(الاخبار) نسخة منه، "قادة المجتمع الدولي للنظر الى التقارير الاممية والتصريحات الخاصة بإعداد ضحايا الحرب في هذه الدول والاثار الكارثية التي تخلفها القنابل والصواريخ التي يتم استيرادها من الدول الغربية المصدرة لها، بعد ثبوت استهداف الطائرات المقاتلة للمناطق المدنية والمرافق الطبية دون تمييز وبشكل عشوائي وسافر".

فيما اشادت منظمة "المسلم الحر"، ومقرها واشنطن، "بقرار اللجنة المشتركة لأعضاء مجلس العموم البريطاني التي طالبت رئيس الوزراء كاميرون بالوقف الفوري لمبيعات الأسلحة للسعودية نظرا للغارات السعودية التي تستهدف مدارس ومستشفيات وأسواق في اليمن".

وختمت المنظمة بيانها بالتقرير الاممي الذي أكد أن "استهداف المدنيين في اليمن بشكل واسع وممنهج في انتهاك لقوانين وحقوق الإنسان الدولية، مما يعتبر اي امداد او ابرام لصفقات اسلحة للنظام السعودي يعتبر خرق القانون الدولي بهذا النوع من الصادرات بعد تقرير الأمم المتحدة".

 

اضف تعليق