شقت القوات السورية طريقها إلى داخل بلدة تسيطر عليها المعارضة في محافظة درعا بجنوب البلاد اليوم الأربعاء, في هجوم قال المعارضون إنه مدعوم بأعنف قصف جوي روسي في الجنوب حتى الآن.

وقال الجيش السوري في بيان إن القوات دخلت منطقة الدوار الرئيسي ببلدة الشيخ مسكين وسيطرت على الأحياء الشرقية والجنوبية من البلدة التي تقع على طريق إمداد رئيسي من العاصمة دمشق إلى مدينة درعا.

وأكد مصدر بالمعارضة دخول القوات الحكومية أجزاء من البلدة وقال إن اشتباكات عنيفة تدور في حي بالشرق يعرف باسم المساكن وهي منطقة تضم عشرات المباني السكنية التي شغلها في السابق ضباط كبار بالجيش.

وتحرير الجيش لمنطقة الشيخ مسكين جزء من أول هجوم كبير للقوات السورية في جنوب سوريا منذ بدأت مشاركة روسيا في القتال في 30 سبتمبر أيلول الماضي.

وإذا استعادت القوات السورية الشيخ مسكين فسوف تعزز سيطرتها على المنطقة شديدة التحصين التي شكلت خط دفاع جنوبيا لحماية دمشق.

ولم تؤكد روسيا شن الغارات وتركز الهجمات الروسية حتى الآن على مناطق الشمال الغربي والمناطق الساحلية. وتقول موسكو إن غاراتها تركز بالأساس على تنظيم داعش.

وقالت المعارضة إن الجيش سيطر يوم الثلاثاء على معسكر اللواء 82 من المعارضة ثم فقده بسبب الطقس السيء قبل أن يستعيده مجددا خلال الليل مدعوما بغارات جوية.

وقال الجيش إنه حقق خلال الليل تقدما ضد فصائل معارضة قال إنها بالأساس جماعات تستلهم نهج تنظيم القاعدة.

وتقع الشيخ مسكين الهدف الرئيسي لهجوم الجيش في الجنوب على طرق إمداد رئيسية من دمشق إلى مدينة درعا القريبة من الحدود مع الأردن.

 

وسوف تتيح السيطرة على الشيخ مسكين للجيش مواصلة الضغط جنوبا صوب بلدات تسيطر عليها المعارضة مثل إبطع وداعل وعتمان قرب مدينة درعا.

اضف تعليق