قال قائد الحرس الثوري الإيراني إن قواته "لن يهدأ لها بال" قبل القضاء على تنظيم داعش، في وقت كان فيه وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي يشير إلى "ارتفاع بمنسوب التفاؤل" ببلاده، نافيا وجود قوات إيرانية بسوريا.

ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية عن القائد العام لقوات الحرس الثوري، اللواء محمد علي جعفري، قوله إن سوريا ستشهد خلال الأيام القادمة ما وصفها بـ"انتصارات كبرى، خلافا لما تترقبه الولايات المتحدة الأمريكية" مضيفا أن الإيرانيين يدركون جيدا بأن سوريا "داعمة لجبهة المقاومة الاسلامية في مواجهة الاستكبار وكيان الاحتلال الصهيوني" على حد تعبيره.

وأكد جعفري، أن قوات الحرس الثوري "لن يهدأ لها بال حتى تجتث جذور عصابة داعش الإرهابية بشكل كامل"، مضيفا أن المرشد الإيراني، علي خامنئي، وصف سوريا بأنها "الخط الأمامي لجبهة الثورة الإسلامية" وفقا للوكالة.

من جهته، أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن الجيش السوري "أثبت قدرة استثنائية على الثبات والصمود واستطاع أن يحمي الدولة والشعب وقدم تضحيات كبيرة" معتبرا أن ما وصفه بـ"منسوب التفاؤل" بات أكبر اليوم "بعد تقدم الجيش في أكثر من بقعة جغرافية ومساهمة القوى الجوية الروسية الفعالة في العمليات العسكرية".

وقال الزعبي، في لقاء مع قناة "الميادين" ليل الثلاثاء، إنه ما من "وجود لقوات إيرانية على الأرض السورية بل بعض المستشارين الذين يقومون بمهمات استشارية لا أكثر"، متحدثا عن ضرورة وجود "عمل مشترك سوري عراقي حقيقي عسكريا وسياسيا وأمنيا واستخباراتيا في مواجهة داعش" وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية.

اضف تعليق