أكد المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي أن بلاده تستعد لإجراء انتخابات رئاسية "في منتهى الهدوء والأمن"، فيما ينعدم الأمن في الدول المجاورة.

وقال خامنئي، خلال استقباله لحشد من مختلف الشرائح الاجتماعية اليوم الأربعاء، "انظروا إلى دول المنطقة. هل هناك مكان آمن؟"، في إشارة للدول العربية المجاورة التي تعاني من اضطرابات، مضيفا "وسط هذه المجموعة غير الآمنة (من الدول) تحضر الجمهورية الإسلامية لانتخاباتها وسط أمان وهدوء، هذا أمر قيم للغاية".

ورجح في هذا الخضم أن يكون هنالك البعض ممن يحاول انتهاك القانون، متابعا أن الأجهزة الأمنية "هي موضع قبول وثقة وينبغي الحذر بطبيعة الحال، فللشعب الإيراني أعداء".

من جهة أخرى انتقد خامنئي "الكلام غير اللائق"، الذي تبادله المرشحون في الانتخابات الرئاسية، معتبرا أن المشاركة الكثيفة في التصويت ستبدد كل ذلك.

وكان المتنافسون تبادلوا اتهامات بالفساد والوحشية في مناظرات وأحاديث أذيعت على الهواء مباشرة، ورأى مراقبون أن الحملة الانتخابية هذه المرة، اتسمت بأسوأ مستوى لانفلات الأعصاب في تاريخ الجمهورية الإسلامية، التي تأسست قبل 40 عاما.

وأكد خامنئي أن الانتخابات يوم الجمعة القادم ستكون محط اهتمام مجموعتين في العالم: المسؤولون والأجهزة المختلفة في الولايات المتحدة وأوروبا وكذلك المسؤولون الإسرائيليون.

ومازال الرئيس الحالي حسن روحاني (68 عاما) الذي يسعى لفترة ولاية ثانية هو المرشح الأوفر حظا بفارق ضئيل، بينه وبين منافسه رجل الدين إبراهيم رئيسي (56 عاما). انتهى /خ.

اضف تعليق