تستضيف الأمم المتحدة مباحثات في جنيف مطلع الشهر المقبل دُعي إليها ممثلون عن الحكومة السورية والمعارضة وأطراف إقليمية ودولية، وذلك في محاولة جديدة لبحث حل ينهي الأزمة السورية المستمرة منذ أربعة أعوام. بحسب بي بي سي.

ومن المقرر أن يجتمع المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا مع أطراف الصراع في مباحثات منفصلة على مدار عدة أسابيع تبدأ الرابع من مايو/أيار.

ووجهت الأمم المتحدة دعوة إلى ممثلين عن القوى الكبرى والدول الإقليمية، ومن بينها إيران التي استبعدت من جولتي مفاوضات سابقتين.

وقالت المنظمة الدولية إنه لن يشارك في المباحثات أي ممثلين عن تنظيم "الدولة الإسلامية" - المعروف بـ"داعش" - أو تنظيم "جبهة النصرة" التابعة للقاعدة.

لكن يمكن لبعض الأطراف المشاركة في المباحثات التواصل مع كلا التنظيمين.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي إن المحادثات ستكون في الأغلب على "مستوى السفراء والخبراء".

وأضاف - في تصريحات صحفية - أنه وجهت دعوات إلى أكبر عدد ممكن من الأطراف ذات الصلة بالصراع.

وتوقع فوزي استمرار المباحثات ما بين أربعة إلى ستة أسابيع.

ودعت منسقة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة فاليري آموس مجلس الأمن إلى فرض حظر سلاح في سوريا وعقوبات موجهة على من يخالف القوانين الإنسانية الدولية.

وطالبت آموس بوقف القتال من أجل السماح بوصول المساعدات الإغاثية للمناطق المتضررة.

وناشدت الممثلة أنجيلا جولي، المبعوثة الخاصة لمفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، القوى العالمية العمل من أجل مساعدة ملايين من اللاجئين السوريين.

وانتقدت جولي عجز مجلس الأمن عن الاتفاق على موقف واحد بشأن الأزمة السورية بسبب الخلافات بين أعضائه.

اضف تعليق